إماراتيا تعد الانتخابات النيابية لتشكيل المجلس الوطني الاتحادي التي أجريت مؤخرا من انجح العمليات الانتخابية في المنطقة العربية وذلك لأسباب عدة ،نتطرق إلى أهم تلك الأسباب التي أولها التقنية التكنولوجية العالية التي وفرتها السلطة في دولة الإمارات العربية المتحدة في عملية التصويت مما سهل على الناخبين -رجالا ونساء- الإدلاء بأصواتهم بكل يسر وسهولة ودون أدنى تعقيد وهذا ماندر توفره في أي عملية انتخابية أجريت في العالم الثالث - المتخلف بطبيعة الحال !!ومنها أيضا الشفافية الكبيرة التي رافقت الانتخابات والتي أدت بدورها إلى تلاشي أي مشكلة قد ترافق أي عملية انتخابية في أي دولة كانت ، ومن هنا يطمئن الجميع المدلي بصوته والمدلى له (المرشح) - على سلامة وصحة ونزاهة الانتخابات، وخلوها نهائيا من أي تزوير وهذا ما تفقده دول العالم الثالث !!من تلك الأسباب كذلك الأجواء التي سادت هذه العملية الديمقراطية منذ التسجيل، فالدعاية الانتخابية لكل المرشحين، ثم الاقتراع وأخيرا النتائج وقل بل ندر أن نجد هذه الخطوات والمراحل الانسيابية في أي انتخابات نيابية أجريت في منطقتنا العربية، حيث أن اقل ما يرافق أي عملية ديمقراطية في منطقتناالعربية هو تمزيق صور المرشحين ، مرورا بالمشادات الكلامية في مراكز الاقتراع وانتهاء بتبادل الاتهامات وكيل الشتائم بين المرشحين وهذا ماخلت منه الانتخابات النيابية في الشقيقة الإمارات .من هنا نقولها وبكل صراحة وبلا مواربة أو مجاملة فان الشقيقة دولة الإمارات العربية المتحدة دائما ما تكون في الطليعة آخذة زمام المبادرة والسبق في جميع المجالات وآخرها ماحدث مؤخرا من عرس ديمقراطي إماراتي خليجي عربي وهذا شرف وفخر ليس لأشقائنا في الإمارات بل لكل العرب .ومن الأهمية بمكان أن تحذو دول منطقتنا العربية حذو الإمارات في جميع المجالات كي تتلاشى المشاكل وأسبابها ويسود الأمن والاستقرار النفسي والسياسي على السواء .[c1][email protected][/c]