.. ولدى لقائه الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية أمس
صنعاء/ سبأ:استقبل الأخ عبد ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية أمس الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد اللطيف الزياني ومعه الأمين العام المساعد الدكتور سعيد العمار.وجرى في اللقاء بحث المستجدات على الساحة الوطنية في ظل الظروف الراهنة وطبيعة اتجاهاتها وتفاصيلها.وعبر الاخ نائب رئيس الجمهورية عن الشكر البالغ للامين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية لما يبذله من اهتمام كبير في سبيل خروج اليمن من أزمته الراهنة التي تعصف به منذ ما يزيد على سبعة أشهر.وتناول الأخ عبد ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية المعطيات والمستجدة واللقاءات والمشاورات والاتصالات التي تمت على مختلف الصعد محليا وإقليميا ودوليا.وأشار نائب رئيس الجمهورية إلى انه قد وجه توجيها صارما بوقف إطلاق النار ومتابعة تنفيذه وتحديد الالتزام إزاء ذلك...مؤكدا أهمية التجاوب من جميع الأطراف كون اليمن اليوم أصبح على مفترق الطرق وليس هناك مجال للخروج من الأزمة إلا بالحوار الوطني الصادق والنابع من الحرص الأكيد على امن واستقرار وسلامة اليمن والخروج الآمن من هذه الأزمة.ولفت الأخ عبد ربه منصور هادي إلى أن تفويض فخامة رئيس الجمهورية له بالصلاحيات الدستورية اللازمة لإجراء حوار مع الأطراف الموقعة على المبادرة الخليجية والاتفاق على آلية مزمنة لتنفيذها وترجمتها على ارض الواقع... معربا عن تقديره لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وشكره الخاص لوزراء خارجيتها للاهتمام بحل الأزمة في اليمن.وأشار الأخ نائب رئيس الجمهورية إلى أن كافة اليمنيين يحترمون ويجلون جهود مجلس التعاون لدول الخليج العربية ويقدرون ما يقوم به أمين عام المجلس عبد اللطيف الزياني بصفة خاصة، محملا إياه التحايا الحارة لقادة وزعماء دول مجلس التعاون الخليجي جميعها.من جانبه عبر أمين عام مجلس التعاون عن أمنيات المجلس المخلصة لليمن الشقيق في أن يخرج من هذه المحنة التي تعصف به انطلاقا من المشاعر الأخوية.. وقال “ اليمن جزء لا يتجزأ من منطقة الجزيرة والخليج ويقع في منطقة جغرافية إستراتيجية مهمة على الصعيدين الإقليمي والدولي وأمنه واستقراره ووحدته تهم الجميع”.وأشار إلى أن زيارته هذه تأتي لاستطلاع الوضع السياسي الميداني في اليمن ومدى الجاهزية للولوج في تفاصيل المبادرة الخليجية الأخوية ..مؤكدا انه متى ما كانت الظروف مواتية فان الجميع على استعداد لبذل الجهد المطلوب لإزالة التوتر وإحلال الأمن والاستقرار في ربوع اليمن الواحد وباتفاق جميع الأطراف حتى لا يكون هناك أي طرف يشعر بالتهميش أو الإقصاء.حضر اللقاء نائب وزير الخارجية الدكتور علي مثنى حسن والمستشار الإعلامي حمد المناعي ومدير مكتب الأمين العام طلال الأنصاري وسفير سلطنة عمان عبدالله بن حمد البادي وسفير دولة الإمارات العربية المتحدة عبدالله المزروعي وسفير دولة الكويت فهد سعد الميع.