بعد نجاح أبطال القوات المسلحة والأمن في تطهير شارع الزبيري وجولة (كنتاكي) وتبة الخمسين
صنعاء / متابعات : حذر شهود عيان من مساعي المنشق علي محسن الحاج وقيادات في الإخوان المسلمين لتفجير الأوضاع من جديد خلال الساعات القادمة.. مستغلين التزام رجال الأمن بتوجيهات نائب رئيس الجمهورية بوقف إطلاق النار.وكشف شهود عيان عن تحركات لعناصر الفرقة الأولى المدرعة «المنشقة» ومليشيات الاخوان المسلمين الليلة الماضية في ساحة الاعتصام والأحياء المجاورة لها بأمانة العاصمة وعدم التزامهم بوقف إطلاق النار حيث يقومون في وقت وآخر بإطلاق النيران على رجال الأمن واستفزازهم، مشيرين إلى انتشار كثيف لعسكر علي محسن ومليشيات الاخوان المسلمين في مختلف الأحياء المجاورة لساحة الاعتصام مدججين بمختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة.وقال شهود العيان أن أطقم عسكرية ومدرعات تم نشرها في أحياء هائل والقاع والزراعة وكل المنافذ بالإضافة إلى إدخال أسلحة إلى عدد من العمائر التابعة للإخوان المسلمين وعمائر أخرى دخلوها بالقوة وتمترس مسلحين فيها.إلى ذلك أعلن مصدر عسكري مسؤول بأن وحدات القوات المسلحة والأمن التزمت بتنفيذ التوجيهات الصارمة التي أصدرها الأخ الفريق الركن عبد ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية بإيقاف إطلاق النار في العاصمة صنعاء .وقال المصدر: إن القوات المسلحة والأمن ومنذ لحظة صدور التوجيهات توقفت نهائياً عن إطلاق النار من جانب واحد .. رغم استمرار المنشقين والمتمردين في قيادة الفرقة الأولى مدرع وميليشيات حزب (الإصلاح) و(جامعة الإيمان) وعصابات أولاد الأحمر في الاعتداء والاستفزاز وعدم الالتزام من جانبهم بتوجيهات نائب رئيس الجمهورية بإيقاف إطلاق النار نهائيا وما زالوا مستمرين في استفزاز القوات المسلحة والأمن والاعتداء على المواطنين إلى جانب استمرار تمركز القناصين التابعين لهم في العمارات المرتفعة الواقعة في الأحياء القريبة من شارع الزبيري وشارع بغداد وشارع هايل .. وشارع الجامعة والقيام بقنص أفراد الدوريات العسكرية والأمنية والمارة من المواطنين والاعتداء على المنازل.من جانب آخر تم أمس بحمد الله وتوفيقه إخلاء التبة التي تسمى تبة ( محمد علي محسن ) المطلة على شارع الخمسين الجنوبي في العاصمة صنعاء من العناصر المسلحة والقناصين التابعين للفرقة الأولى مدرع .. وأولاد الأحمر بما فيهم عدد من الأطفال الذين زج بهم أولاد الأحمر لتنفيذ أعمال تخريبية والتضحية بهم دون رادع أو وازع ديني أو إنساني وبشكل يخالف تعاليم الدين الإسلامي الحنيف والمواثيق الدولية ومبادئ حقوق الإنسان. وذكر مصدر عسكري أن تطهير تلك التبة التي تطل على أحياء حدة وبيت سبطان وبيت بوس تم بعد اشتباكات عنيفة مع القناصة و العناصر المسلحة، وانه تم العثور على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر وقذائف (أر. بي. جي) وصواريخ لو التي كانوا يعتزمون استخدامها لغرض إقلاق الأمن والسكينة العامة وإخافة المواطنين الآمنين والاعتداء عليهم وعلى رجال الأمن والقوات المسلحة والمنشآت الحكومية، مشيراً إلى أن تلك الاشتباكات مع العناصر التخريبية المارقة أسفرت عن استشهاد احد الجنود الأبطال وجرح ثلاثة آخرين، في حين قتل ثلاثة من تلك العناصر المسلحة وجرح عدد آخر منهم وألقي القبض على البقية.وأضاف المصدر انه تم أيضا بفضل من الله وبعزيمة الرجال الأبطال في القوات المسلحة والأمن وتعاون المواطنين دحر العناصر والمليشيات المسلحة التي كانت تتمركز في جولة (كنتاكي) والتي اتخذت من المتظاهرين السلميين دروعا بشرية لها ومبرراً لإقامة المتاريس والحواجز وقامت بقطع شارع الزبيري وقصف المنشآت العامة والخاصة ومنع حركة السير وإغلاق المؤسسات والبنوك العامة والخاصة والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والأمن والمواطنين.. وإقامة المتاريس والتحصينات وزرع الألغام وخربت وأحرقت سيارات المواطنين وقصفت المستشفى الجمهوري وبرج الأطباء في شارع الزبيري وقنص عدد من الجنود والذين استشهد عدداً منهم وأصيب آخرون بإصابات بالغة.. إلى جانب قصف معسكر حرس الشرف بالقذائف المدفعية التي أحدثت أضراراً مادية بالمعسكر وجرحت عددا من أفراد المعسكر. وقد أشاد السكان من أهالي أحياء جولة (كنتاكي) وباب القاع بالجهود الجبارة لرجال الأمن من اجل تطهير أحياءهم من المليشيات المسلحة للفرقة وعصابات أولاد الأحمر وجامعة الإيمان.
بعض من الجرحة والهاربين من المواطنين من قصف مليشيات الاخوان المسلمين والفرقة الاولى مدرع على المواطنين في شوارع صنعاء