هروب المرضى من المستشفى نتيجة قصف مليشيات الفرقة الأولى والإصلاح
صنعاء / متابعات :أعربت رابطة المعونة لحقوق الإنسان عن استنكارها وإدانتها الشديدة لقيام مليشيات تابعة للفرقة الأولى المدرعة وحزب الإصلاح بقصف المستشفى الجمهوري بصنعاء يوم أمس الأول الاثنين الموافق 19 /9 /2011م وقالت “وصل بهم الإفلاس إلى قصف المستشفيات وتلك الجرائم مخالفة للشرع والقانون والمواثيق الدولية وقد جاء في اتفاقية جنيف الرابعة 1949 م لحقوق الإنسان تحريم ذلك الجرم وفقا لنص المادة (18) التي تنص على: (لا يجوز بأي حال الهجوم على المستشفيات المدنية المنظمة لتقديم الرعاية للجرحى والمرضى والعجزة والنساء النفاس، وعلى أطراف النزاع احترامها وحمايتها في جميع الأوقات). ورابطة المعونة تقف أمام كل تلك الأحداث المأساوية التي ترتكبها تلك العصابات الدموية وتلك العصابات المتمثلة بأولاد الأحمر ومليشيات الفرقة الأولى مدرع والمليشيات التابعة لحزب الإصلاح التي لا يردعها دين ولا عرف ولا شرائع سماوية ، فقبح صنيعهم هذا ناتج عن الغل والحقد الدفين الذي في صدورهم تفصح عنه أعمالهم الإجرامية ، وتتلوث أياديهم بدماء الأبرياء من العزل ، وتعيث في الأرض فساداً تتطاول بجرائمهم المقززة للنفس البشرية والتي تنبئ عما يدور في أذهانهم من مخططات تناطح بها بشاعة الجرم”. وطالبت رابطة المعونة في بلاغها الصحفي وزير الداخلية والنائب العام بالتحقيق في مثل هكذا جريمة تعاقب عليها كل المواثيق الدولية والشرع والقانون، وتقديم الجناة للعدالة كي ينالوا جزاءهم الرادع جراء ما اقترفته أياديهم.