صنعاء/ سبأ:أعلنت الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال أمس بصنعاء أسماء الفائزين بالمنح الدراسية للعام 2011م البالغ عددهم 25 طالباً وطالبة للدراسة في جامعات فرنسية عريقة في مساقي البكالوريوس والماجستير.وفي الحفل أشار وزير النفط والمعادن أمير العيدروس إلى أهمية البرنامج الذي يدشن للعاما الثاني على التوالي والذي يأتي بفضل جهود الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال والسفير الفرنسي بصنعاء وكذا المركز الثقافي الفرنسي الذي يضطلع بدور منذ سنوات في دعم العلاقات اليمنية الفرنسية في الجانب الثقافي.وقال “سنودع 25 طالبا وطالبة للدراسة في تخصصات مختلفة في فرنسا بعد أن بذلوا جهوداً في تعلم اللغة الفرنسية وهي فرصة أن يتعلموا في فرنسا بلد الثقافة والتاريخ”.. لافتاً إلى أن هناك ثلاث منح بانتظار القبول من الجامعات الفرنسية وسيلتحقون بزملائهم.وحث الطلاب على عدم الاكتفاء بالتحصيل العلمي فقط وإنما الاطلاع على الثقافة والتاريخ الفرنسي، وان يكونوا سفراء لليمن ويمثلوا بلدهم أحسن تمثيل.. لافتاً إلى أن الوطن ينتظر عودتهم للاضطلاع بمسؤولياتهم في مواصلة عملية البناء والتنمية.وأشار وزير النفط والمعادن إلى أن برامج المنح الدراسية كانت تقدم منذ سنوات من قبل شركة واحدة وأصبحت تقدم من قبل عدة شركات.. لافتاً إلى أن وزارة النفط تتجه إلى زيادة عدد المنح الدراسية باعتبارها توجهاً حكومياً خاصة وأنها في جامعات متقدمة علميا.ودعا الشركات النفطية العاملة في المناطق ذات المستوى التعليمي القليل إلى أن تقدم منحاً داخلية لتأهيل الفتيات.فيما أشار مدير عام الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال فرانسوا رافين إلى أن برنامج المنح الدراسية المقدم من الشركة اكتسب أهمية كبيرة منذ تدشينه العام الماضي ويتلقى دعماً من جميع الشركاء في المشروع.وأوضح أن برنامج المنح الدراسية الذي تقدمه الشركة يسهم في بناء مستقبل اليمن حيث تقدم الشركة 100 منحة دراسية سنويا للطلاب اليمنيين للدراسة في الجامعات اليمنية والفرنسية.. وقال “مقابل تصدير كل شحنة من الغاز الطبيعي المسال يتم تقديم منحة دراسية”.ولفت إلى أن العمل الأساسي بالشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال هو إنتاج وتصدير الغاز الطبيعي المسال وبالرغم من الصعوبات التي يمر بها العالم والشرق الأوسط بشكل خاص إلا أن الشركة تمكنت خلال العام 2010م من الحفاظ على مستوى الإنتاج بجودة عالية ما جعل من الشركات الموثوق بها في العالم.وقال “أن مشروع الغاز الطبيعي المسال يدار بمستوى فني وتقني عال وعادة ما يتم في مثل هذه المشاريع إغلاقها لمدة شهر سنويا لأعمال الصيانة إلا أنه منذ بداية العام الجاري لم يتم إيقاف المشروع إلا لمدة يوم واحد”.وأضاف “حققنا أرباحاً أكثر من العام الماضي حيث زادت أسعار ومبيعات الغاز الطبيعي المسال بفضل الجهود المشتركة التي تبذلها الشركة بالتعاون مع وزارة النفط والمعادن والعام القادم ستتحقق نتائج أفضل من حيث زيادة دخل الشركة والحكومة بشكل عام”.وأشار إلى أن لدى الشركة برنامجاً خاصاً بالبيئة المستدامة في مجال الصحة والتعليم والأسماك والزراعة والمجالات الأخرى في المناطق التي تعمل فيها بالإضافة إلى مشاركات الشركة خاصة في المناطق التي تعمل فيها وكذا إيصال حوالي 50 ألف طن من الغاز المنزلي لليمن.فيما أكد السفير الفرنسي بصنعاء جوزيف سيلفا اهتمامه ببرنامج المنح الدراسية للطلاب اليمنيين في فرنسا من خلال التعاون بين السفارة والشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال.. لافتاً إلى أن 60 طالبا درسوا اللغة الفرنسية ومنحوا شهادات من المعهد الثقافي الفرنسي معترف بها عالمياً، وان 25 طالبا أنجزوا المستوى المطلوب للالتحاق بالدراسة الجامعية والدراسات العليا في فرنسا.وقال السفير الفرنسي”اليمن يحتاج لأبنائه والتعليم العالي هو مستقبل اليمن وما هي إلا سنوات ويرجع الطلاب للمساهمة الفعالة في بناء اليمن”.حضر الحفل رئيس هيئة استكشاف وإنتاج النفط المهندس نصر الحميدي والمدير العام لشركة توتال في اليمن حاتم نسيبة.
|
تقارير
الشركة اليمنية للغاز الطبيعي تعلن الفائزين بالمنح الدراسية للعام 2011م
أخبار متعلقة