تربويون ومواطنون في تعز يتحدثون لـ 14 أكتوبر عن أهمية عودة الطلاب إلى المدارس
لقاءات / نعائم خالدالتعليم هو القاعدة المهمة في التقدم والنجاح في الحياة، بإيجاد جيل قادر على العطاء والتنمية والسير بالوطن إلى بر الأمان.في هذا السياق أجرت صحيفة (14 أكتوبر) لقاءات سريعة مع تربويين ومواطنين في محافظة تعز عن أهمية التعليم وعودة الطلاب والطالبات إلى التعليم.. وإليكم الحصيلة.الأخ سعيد علي محمد ردمان نائب مدير التعليم العام قال متحدثا إلى جميع الآباء والأمهات والإخوة الطلاب وأولياء الأمور في محافظة تعز أن العام الدراسي سيبدأ بثوب جديد في 17/ 9/ 2011م ولهذا أدعو أولياء الأمور إلى تسجيل أولادهم والدفع بهم إلى المدرسة والتفاعل الكبير مع المدرسة والمدرسين وإدارات المدارس لأن العملية التعليمية تتطلب منا جميعا المشاركة، وأبناؤنا أمانة في أعناقنا ومن ضيع الأمانة فسوف يسأل عنها أمام الله.[c1]لتلقي العلم[/c]وقال عبدالملك قاسم سعيد رئيس قسم الصحة المدرسية بمديرية شرعب السلام موجها كلامه إلى مديري المدارس والمدرسين أن من المهم التوجه إلى المدرسة مع جذب الطلاب والطالبات لتلقي العلم في أسرع وقت، ولبدء سنة دراسية جديدة للطلاب مع إدارة عمل المدرسين لأداء واجبهم بأحسن وجه، لأن التنمية أساسها التعليم، والتربية قبل التعليم.أما عبدالقوي السفياني نائب رئيس إدارة المشاريع والتنمية بالتربية فقد وجه رسائل للمجتمع في كافة أنحاء الجمهورية وفي المحافظة أن يدفع الآباء بأبنائهم، وأن على المسؤولين في المناطق سواء على مستوى المجالس المحلية أو التربية والتعليم عليهم أن يسهموا في دفع كافة أبنائهم إلى المدارس.. مطالبا في هذا السياق الإخوة المدرسين الذين تقع عليهم مسؤولية الجيل وإعداده إعدادا سليما أن يرابطوا في مدارسهم وأن يتوجهوا في يوم 17/ 9/ 2011 لأداء واجبه هم بحسب ما أوكل إليهم، وكذا مديرو عموم المديريات ورؤساء المجالس المحلية عليهم أن يكونوا عند مستوى المسؤولية وأن يكون لهم دور في المتابعة وعلى مديري الأمن في المديريات أن يكونوا حماية لأبنائنا الطلاب والمدرسين حتى يتمكن المدرس من أداء واجبه والطالب من تحصيل العلم النافع.وأشار إلى أن التعليم هو الأساس وحجر الزاوية التي تبنى عليها المجتمعات المتقدمة والحضارات الرائدة وإذا أهملت فإننا لن نواكب ما يصل إليه العالم من رقي وتقدم.[c1]الكل معني بهذا الأمر[/c] واتفق الأخوان عبدالله عبدالجليل الشميري ومحمد قاسم سعيد الدبعي موظفا الشؤون القانونية في التربية على أن الكل معني بهذا الأمر من أولياء أمور ومدرسين وكافة القيادات في الجمهورية والمحافظة والكل مؤمن أن التعليم أساس التنمية في البلاد فإذا وجد جيل متعلم فهو من سيقوم بالبناء.. وناشدا كل العاملين في الحقل التربوي التكاتف والتعاون يدا واحدة للسير بالعملية التعليمية إلى بر الأمان.. فالفرد والأسرة والمجتمع ومنظمات مجتمع مدني ووزير التربية والتعليم والقيادات التربوية والقيادات السياسية المختلفة وبصورة مباشرة معنيون بإنجاح العملية التعليمية الجادة.ووجها رسالة إلى أولياء الأمور بشكل خاص أن يتفهموا أهمية الدفع إلى التعليم والمبادرة في تسجيل أولادهم في الفترة المحددة من الوزارة حتى يكون نجاح الطالب وتعليمه هو الهدف.. مطالبين الجميع بالتكاتف في الدفع الموجه إلى التعلم .أما عبدالملك الاصبحي فقال : التعليم مكفول لكل أبناء اليمن صغار وكبارا بعيدا عن المكايدات السياسية الضيقة.. والدستور كفل التعليم للجميع دون استثناء.[c1]المستقبل المزهر[/c]من ناحيتها دعت الأخت رجاء محمد علي قاسم مديرة مدرسة الخنساء أولياء الأمور إلى دفع أبنائهم إلى المدرسة كواجب وطني مقدس تجاه أولادهم حتى لا يحرم الأبناء من نعمة وحلاوة التعليم التي يجنون ثمارها اليانعة بالمستقبل المزهر .. لافتة إلى (أننا نتوقع من الجيل القادم المتعلم مزيدا من التنمية والعطاء المتدفق وهذا لا يتسنى إلا بالتعليم والخطوة الأولى للرقي هي الدفع بهم إلى التعليم في المدارس) .من جانبهما الأختان مجيدة محمد علي مقبل وأروى أحمد حسن الدرام (معلمتان) أكدتا أن التعليم نور حياة المستقبل وعماد التنمية للوطن والإنسان فإذا أهمل هذا الجانب ألغيت جميع مفاصل العمل والعلم النافع، ودعتا كل أولياء الأمور الذين يهتمون بمصلحة أبنائهم لإعادتهم إلى المدرسة، إلى عالم العلم والمعرفة الذي لابد أن الجميع يقدرون فائدته المنشودة.