لدى ترؤسه اجتماعاً للجنة التخطيط البرامجي بالمؤسسة العامة اليمنية للإذاعة والتلفزيون
صنعاء/ سبأ: عقدت اللجنة العليا للتخطيط البرامجي بالمؤسسة العامة اليمنية للإذاعة والتلفزيون اجتماعا لها أمس برئاسة وزير الإعلام رئيس المؤسسة حسن احمد اللوزي، لمناقشة وتقييم أداء القنوات الفضائية والإذاعات الوطنية والمحلية خلال الدورة البرامجية السابقة ومشاريع وخطط الدورة البرنامجية الجديدة. ووقفت اللجنة في الاجتماع الذي شاركت فيه قيادتا الوزارة والمؤسسة، أمام تقييم الأداء البرامجي للقنوات الفضائية والإذاعات الوطنية والمحلية لشهر رمضان المبارك، والخطط البرامجية للقنوات الفضائية والإذاعات الوطنية للدورة البرامجية القادمة سبتمبر وحتى ديسمبر. وناقشت اللجنة الوثائق الأساسية الموجهة وفي مقدمتها أهم المرتكزات التي يجب أن يقوم عليها العمل الإذاعي خلال الدورة البرامجية القادمة في ضوء منطلقات أساسية مستنبطة من خطاب فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية خلال عيد الأضحى المبارك ودعوته الحثيثة لمختلف القوى السياسية للحوار باعتباره الحل الأمثل للخروج من الأزمة الراهنة، كما وقفت اللجنة أمام الخطة الإعلامية لاحتفالات شعبنا اليمني بثورتي سبتمبر وأكتوبر وكيفية تغطية ومواكبة مختلف وسائل الإعلام لهذه المناسبات. واستعرضت اللجنة مهام القنوات والإذاعات الوطنية والمحلية خلال الفترة القادمة للتصدي إعلاميا للتحديات الكبرى التي تواجه بلادنا في هذه الفترة بما في ذلك التصدي لأعمال الخارجين عن القانون.. وتطرقت المناقشات إلى متطلبات التوعية بالمخاطر الداخلية والخارجية التي تعصف بالوطن. وفي بداية الاجتماع تحدث وزير الإعلام بكلمة نقل في مستهلها التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الفطر المبارك إلى كافة القياداتالإعلامية وكافة الإعلاميين والعاملين في كافة المؤسسات الإعلامية من قبل فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، والأخ عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية ، والأخ رئيس مجلس الوزراء الدكتور علي محمد مجور، وعلى كافة جهودهم البناءة في إنجاح العمل الإعلامي برغم الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن.كما عبر الوزير اللوزي عن شكر قيادة الوزارة للجميع في كل مواقع العمل الإعلامي على ما أبدوه وما حققوه من منجزات كبيرة في عملهم الإعلامي الصادق والمسؤول والذي يمثل رديفاً للانجازات الكبيرة التي وتحققها المؤسسة الوطنية الرائدة للقوات المسلحة والأمن وما يبرزه الشعب كل يوم من مواقف ايجابية تجاه الدفاع عن الوحدة والحرية والديمقراطية وصيانة الشرعية الدستورية.وقال: تجلى إبداعكم في كافة أشكال البرامج المبثة في القنوات التلفزيونية، وكذلك في الإذاعتين وما ينشر في الصحف الرسمية، كل ذلك مثل نسيجا واضحاً لموقف الشعب من وجوده وصيانة وجوده الحضارية لدى الديمقراطية. وأشار إلى أن مقترح البرامج والأفكار الإذاعية وغيرها يتواصل ويرتبط بالأزمة القائمة أو بمركبة الأزمات القائمة التي تتفاقم للأسف الشديد كل يوم بسبب المواقف المتعنتة والجحود السياسي والانحرافات التي وصلت إلى مستوى ارتكاب الجرائم ضد الشعب والوطن وضد قيادته السياسية ورجالات الدولة من قبل ضالين ومنحرفين والانقلابيين وأبشعها الجريمة النكراء التي استهدفت رئيس الجمهورية حفظه الله ورعاه ورده سالماً في أتم الصحة والعافية لوطنه وبين أهله ومحبيه، وكبار قيادات الدولة رؤساء المؤسسات الدستورية ونائبي رئيس الوزراء والضباط والصف في الأول من رجب الحرام، وهم يؤدون صلاة الجمعة يقفون بين يدي الله سبحانه وتعالى. وأضاف وزير الإعلام بالقول: ومع ذلك فان الآمال والطموحات كبيرة في تجاوز هذه المحنة لان بلادنا و شعبنا وبفضل قيادته الرجال المخلصين من الشخصيات الوطنية المخلصة المؤمنة الحكيمة قادرة على أن تتجاوز هذه المحنة. وواصل اللوزي بالقول: كما أن هناك مهام ماثلة أمامنا وخاصة ونحن في مستهل الشهر العظيم، شهر الخلاص اليماني من العبودية والاستبداد ومن الاستعمار، شهر الثورة اليمنية سبتمبر ويليه شهر ثورة التحرير العظيمة من الاستعمار، شهر أكتوبر، وشهر الاستقلال العظيم في الثلاثين من نوفمبر، فهذه عناوين وطنية وقدريه بارزة تتطلب من الوسائل الإعلامية أن تقف معها وتبلور مجريات التطور التي أحدثها شعبنا في تغيير حياته من حياة العبودية والظلم والاستبداد والاستعمار، إلى حياة الحرية والكرامة والعزة والوحدة والحرية والديمقراطية، وبالتالي فإن برامجنا لاشك ستكون ملامسة وفي عمق الاحتفاء بأعياد الثورة اليمنية، مضيفاً أنه عندما حاولنا أن نستبصر بالفعل كيف لنا أن نواصل جهدنا المبذول في متابعة المشهد السياسي على تداخلاته وتفاعلاته وتناقضاته وما الجديد فيه قد وجدنا أن بين أيدينا وثيقة سياسية قيادية مهمة استطاعت أن تلم بهذا الموضوع من كافة جوانبه، وان تبصرنا الطريق السوي فيه باتجاه الخلاص الذي يجب أن يصنعه اليمنيون وكل الوطنيين والتغلب على ما هو قائم من أزمات مركبة سياسية واقتصادية واجتماعية، لأن تفاقم البطالة والفقر يعمقان من تردي الأوضاع في بلادنا للأسف الشديد ومواجهة التحديات الأمنية والجرائم ما يسمى بالقاعدة تمثل في مقدمة هذه التحديات . واختتم وزير الإعلام كلمته بالقول لقد وجدنا في كلمة رئيس الجمهورية حقيقة ما سوف يساعدنا لأبعد الحدود في الحصول على ما ننشده بالنسبة للعناوين السياسية والإعلامية خلال الدورة التي تستمر من سبتمبر إلى نهاية العام، وهناك وثيقة تمت صياغتها باستنباط واستنتاج موجهات أساسية للعمل الإعلامي للدورة البرامجية الجديدة مقتبسة من كلمة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، بمناسبة عيد الفطر المبارك “.