الذي تعرض للاعتداء الغاشم في أول جمعة رجب والمتوفى في 22 /8 /2006م الموافق 22 رمضان 1432هـبئست قوى قد مارست تضليلا أضحى بها خير البلاد قتيلا لم تبق شيئاً في الحياة مؤصلاً زرعت شروراً عرضها والطولا ألغت بذور الخير في هذي الربى وتجاسرت كي تقتل المسؤولا طالت أياديها الرجال بمسجد واغتالت التسبيح والتهليلا في ( جامع النهدين ) يكشف مكرها وتنوقلت أنباؤها تفصيلا إعلامها باتت تزمر فرحة وتراقص الموتى وعزرائيلا (عبدالعزيز ) أيا شهيد بجمعة هل شئت يا ( عبدالعزيز ) رحيلاً ؟ ها قد خرجت من الحياة مودعا بالحب، ثم مبجلاً تبجيلا خلفت للأحباب أي مناحة لم تبق بعدك للخطوب جليلارغم الحسود ورغم كل منافق قد كنت في هذي الحياة نبيلا تلك البراعة ود أكبر قائد لو أنها من طبعه ليصولا هيهات يا (عبدالعزيز) بعصرنا من كان مثلك يبلغ المأمولا قد عشت دهراً حاكما ومحكما حقا، غدوت مكملا تكميلا لم تستبد في الرأي في دنيا الحجى في (مجلس الشورى) تعد خليلا في كل صقع قد عملت صنائعاً ومآثراً رنت حلى وحجولا في كل أرض قد تركت معالماً تبقى لتحكي بكرة وأصيلاً أبقيت للأجيال مجداً خالداً مادام أضحى حقهم مكفولا ما العبقرية؟ إن همو يصفونها إلا حياتك مثلت تمثيلا الخاطر الوقاد في أذهانكم يتدفق الإبداع منه سيولا يا راحلاً أبقى فراغاً هائلاً هيهات تملؤه الرجال فحولا أبقت عليك الحادثات كلومها والسيف يكسب بالجلاد فلولا أتظن أن تمضى ويبقى المعتدي هيهات، قد بات البقاء قليلا يا أيها المولى بحبك قد مضى ( عبدالعزيز ) متيما متبولا أمطر على ذاك الثرى غيث الرضى واجعله رب لدى علاك نزيلا قد كان فعال الجميل حياته فأثبه في دار المعاد جميلا
في رثاء شهيد الوطن الأستاذ/عبدالعزيز عبدالغني
أخبار متعلقة