صنعاء/ متابعات:كاد خبر استشهاد رئيس مجلس الشورى المناضل عبدالعزيز عبدالغني أن يتسبب في معركة حامية الوطيس بين الشباب المعتصمين أمام جامعة صنعاء بأمانة العاصمة.وأفادت مصادر فيما تسمى بساحة التغيير أمام جامعة صنعاء أن عناصر (الإخوان المسلمين) استقبلوا خبر استشهاد المناضل عبدالعزيز عبدالغني امس الاثنين بالفرح والتهليل والتكبير وتبادلوا التهاني فيما بينهم، بطريقة خلت من أي معانٍ للإنسانية.وأضافت مصادر “ أن بعضاً من قيادات (الإخوان المسلمين) في ساحة الاعتصام دعوا إلى الاحتفال امس ( مساء الاثنين) وإطلاق الألعاب النارية في السماء احتفاءً بمناسبة رحيل أحد قيادات النظام الذي يطالبون بإسقاطه.. الأمر الذي أثار استياء عدد من الشباب وخصوصاً الشباب المستقلين وآخرين من أحزاب الناصري والاشتراكي ساءهم احتفال عناصر (الإخوان المسلمين) بوفاة احد رموز الدولة أمضى عمره في خدمة هذا الوطن.وأكدت مصادر “الجمهور نت” ان الشباب المستقلين وخصوصاً من المنتمين إلى محافظة تعز انتقدوا احتفال (الإخوان المسلمين) بهذه الطريقة ورفضوا دعوتهم لإطلاق الألعاب النارية المضيئة مساء امس الاثنين، ودخلوا في جدال كبير مع قيادات الإخوان بساحة الاعتصام كاد ان يصل إلى الاشتباك بالايدي والعصي والأسلحة البيضاء.. قبل أن تتدخل بعض الشخصيات الإخوانية وتقدم الاعتذار لأبناء تعز عما حدث مبررة ذلك بأنها الحالة الثورية التواقة إلى النصر”.. حسب المصادر.من جهة أخرى قال شهود عيان لـ”الجمهور نت” ان عدداً من الشباب الإصلاحيين (الإخوان المسلمين) في اليمن احتفلوا عصر امس الاثنين بوفاة رئيس مجلس الشورى وأطلقوا الاعيرة النارية في بعض حارات شارع هائل القريب من ساحة الاعتصام بأمانة العاصمة وأثار ذلك استنكار وانتقاد المواطنين.