فيما رفضت الأديبة والكاتبة هدى العطاس مشاركتها في المجلس
صنعاء / متابعات : توالت ردود الأفعال الغاضبة من قطاعات واسعة في المعارضة والحراك الجنوبي على إعلان أحزاب اللقاء المشترك أمس تشكيل المجلس الوطني . فقد أبدى حزب رابطة أبناء اليمن «رأي» استغرابه من ترشيح بعض قادته لعضوية المجلس «ذلك أنهم ليسوا من مؤسسي وأعضاء الجمعية العمومية التي قيل أن المجلس سينبثق عنها، كما أنهم لم يشاركوا في هذه الترتيبات ولا يقرون مهام المجلس الذي أصبح تنظيما سياسيا يراد له أن يكون قائدا للثورة والحياة السياسية، وهو أمر لا يتواكب مع ما نصبو إليه ويصبو إليه شعبنا من ديمقراطية وتعددية».وقال بلاغ صحفي صادر عن حزب الرابطة «إن أمرا كهذا كان يفترض ألا يتم ترتيبه من جهة بعينها بل كان يفترض أن تتحاور حوله وفيه مختلف قوى الثورة ومؤيدوها مبكرا، وأن تكون هناك معايير واضحة لعضوية أي إطار عام».من جانبه قال القيادي البارز في الحراك الجنوبي محمد علي أحمد أنهم أبلغوا قوى المعارضة اليمنية - التي أعلنت عما يسمى بالمجلس الوطني أمس الأربعاء- أنهم لن يعترفوا بالمجلس ما لم يكن مناصفة بين محافظات الجنوب والشمال.ونفى أحمد - في تصريحات لوكالة قدس برس- أن تكون المعارضة اليمنية التي تعكف على إعداد القائمة النهائية لأعضاء المجلس الوطني الانتقالي، قد أجرت أي اتصال بقوى الحراك الجنوبي أو وجهت لهم الدعوة.وقال في هذا الصدد «لم يتم التواصل معنا بشأن خطوة المجلس الوطني الانتقالي، لكننا أبلغناهم أننا لن نقبل بأي مجلس لا يكون قائما على مبدأ المناصفة 50 % من الشمال و50 % من الجنوب، ولن نتعاون معه».إلى ذلك قال القيادي في الحراك الجنوبي ورئيس مجلس الحراك بالضالع شلال علي شائع في تصريح نشرته أسبوعية “ الأمناء “ إن تشكيل المجلس الوطني يعد من المسرحيات الهزيلة التي تقوم بإخراجها أحزاب اللقاء المشترك .على صعيد متصل أعلنت الأديبة والناشطة هدى العطاس رفضها المشاركة المجلس الوطني الذي أعلن عنه أمس أحــزاب اللقاء المشترك والمكــون من 143 عضوا .وقالت العطاس في تصريح نقله موقع (حياة عدن) إنها لن تشارك في مجلس وطني ولم تطلب تسجيل اسمها ضمن قائمة هذا المجلس.