نفحات رمضانية عطرة لمشاهد خالدة في حياتنا
عصام عبده عمرالعباس أحمد تربوي قدير وواحد من المدرسين الذين تركوا لنا تاريخاً حافلاً من الانجازات العظيمة في مجال التربية والتعليم.. هادئ وصارم في وقت واحد، وإذا تكلم سكت الجميع احتراماً وتقديراً له ويعتبر بالنسبة لنا في منتدى الطيب مثالاً حياً للإنسان المثقف والواعي برغم عمره الكبير (اللهم لا حسد..وندعو له بالعمر المديد) إن شاء الله.إنسان عارك الحياة بكل أفراحها وأحزانها..كافح وثابر ونجح في خلق حياة كريمة بتوكله الدائم على الخالق الرحمن، درس الابتدائية والمتوسطة والثانوية ونجح بتفوق كبير.. والتحق بكلية التربية مسار البكلاريوس في اللغة الإنجليزية (أدب إنجليزي) وعين مدرساً في عام 1970م في محافظة لحج وعمل كمدرس لهذه المادة المهمة في كلية التربية في مديرية طور الباحة.انتقل بعدها إلى محافظة عدن كمدرس لغة إنجليزية وعمل وكيلاً في ثانوية بلقيس للأعوام 1980م/ 1983م، وقاد ثانوية النهضة مديراً لها للأعوام 1984م/ 1986م، وتم تعيينه مديراً مساعداً للتربية والتعليم بمديرية الشعب سابقاً للشؤون الفنية “التعليم العام حالياً” وبعدها جاء القرار الوزاري بتعيين هذا المعلم الجليل مستشاراً تربوياً لمدير عام مكتب التربية والتعليم في محافظة عدن عامي 1995م/ 1996م حتى سن التقاعد.ساهم طوال مشواره العملي في مشاركات ونشاطات اجتماعية وثقافية وعلمية على مستوى المحافظة وله سجل مشرف من التكريمات مثل “المعلم المثالي على مستوى الجمهورية للعام 2002م/ 2003م ـ قيادة إدارة تعليمية على مستوى الجمهورية من ديوان الوزارة للعام 2007م/ 2008م ـ وأخيراً تكريمه في عيد المعلم يوم 27/ 4/ 2008م”.ولا يزال حتى اللحظة يسهم في هذا المجال الحيوي والمهم (التربية والتعليم) وتخرجت على يديه أجيال رائعة لا يزالون يتذكرون إلى اليوم الأستاذ القدير العباس أحمد فارع.. كيف لا وأغلبهم مدرسون في جامعات ومهندسون وأطباء وقيادات مدنية وعسكرية.. أطال الله في عمره.[c1]الختام[/c]هو من مواليد 5/ 5/ 1948م بمدينة الشيخ عثمان (محافظة عدن) متزوج وله (3) أبناء (ولدان وبنت) البنت الآن طبيبة.. والولدان مهندسان وله من الأحفاد (4) ما شاء الله تبارك الله.