صنعاء/ متابعات: سخر مصدر إعلامي مما أعلنته منظمة (هود) التابعة لحزب (الإصلاح) حول ما زعمت بأنه تقرير أولي عن خسائر حرب الحصبة.وقال المصدر: إن هذا التقرير اعد في كواليس المطابخ الإعلامية لأولاد الأحمر و حزب (الإصلاح) وقياداته المتطرفة واخرج عبر هذه المنظمة المشبوهة التي لا تمت للمجتمع المدني بصلة، باعتبارها - كما يعرف الجميع - منظمة سياسية وحزبية وتنطلق في نشاطها على أساس من الولاء الحزبي وبما يتفق مع توجهات ومصالح حزب الإصلاح الذي هي تابعة له وأحزاب (المشترك) المتحالفة معه، مضيفاً أن منظمة (هود) جندت نفسها لخدمة الأجندة المتطرفة لحزب (الإصلاح) ومليشياته الإرهابية ومحاولة التستر على الأعمال الإرهابية والتخريبية التي ترتكبها تلك المليشيات ضد المواطنين و الممتلكات العامة والخاصة ومؤسسات الدولة المدنية والعسكرية، وقال: وبالتالي فهذه المنظمة لم تكن يوماً في صف المجتمع المدني وسلوكياته المتحضرة النابذة للعنف والتطرف أو مؤسسات الدولة المدنية.وأوضح المصدر أن القناع الزائف لهذه المنظمة انكشف منذ وقت مبكر، وكل يوم تثبت هذه المنظمة الفاقدة للمصداقية أنها ليست سوى مطبخ حزبي قذر لنشر الإشاعات والأكاذيب تحت غطاء العمل المدني .وتسأل المصدر: كيف لمنظمة تدعى العمل المدني وفي الوقت نفسه تقف في صف عصابات اللصوص والمجرمين والإرهابيين وكل الخارجين على النظام والقانون ؟، مشيرا إلى أن منظمة (هود) الإصلاحية لم تقم يوماً حتى بمجرد الانتقاد للإعمال الإرهابية والتخريبية التي تضر بمصالح الوطن والمواطنين شأنها في ذلك شأن حزبها (الإصلاح)، منوهاً بأن ما يؤكد حقيقة أن منظمة (هود) لم تكن يوماً منظمة مدنية مستقلة وإنما هي منظمة سياسية وكل نشاطها موجه لخدمة الأجندات المشبوهة لحزب (الإصلاح) ومن تحالف معه من أحزاب (اللقاء المشترك)، هو أنها تتجاهل دوماً وبشكل فاضح تلك الجرائم البشعة لتلك الأحزاب وما ترتكبه مليشياتها المسلحة في العديد من المحافظات من اعتداءات وأعمال تخريبية وممارسات وانتهاكات صارخة لحقوق المواطنين.واعتبر بأن ما تروجه منظمة (هود) من افتراءات وإشاعات كاذبة ومظللة، يندرج في سياق محاولاتها الدائمة التغطية على الجرائم والانتهاكات التي تُرتكب من قبل حزب (الإصلاح) ومليشياته المتطرفة ومن تحالف معهم من عناصر تنظيم (القاعدة) الإرهابية.
مصدر إعلامي: مزاعم (هود) محاولة للتغطية على جرائم وانتهاكات (الإصلاح) و(القاعدة)
أخبار متعلقة