الرياض / متابعات : بدأت وزارة التعليم العالي السعودية التسجيل في المرحلة السابعة لبرنامج «خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي»، وذلك لدراسة البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، والزمالة الطبية في 18 تخصصاً شملت مجالات الطب والعلوم الطبيعية والهندسة والحاسب الآلي وتقنية النانو والقانون والتسويق والمالية».وتشكل المرحلة السابعة من برنامج الابتعاث، العام الثاني بعد التمديد الملكي للبرنامج لخمسة أعوام أخرى اعتباراً من عام 2010.وأتت المرحلة السابعة من برنامج الابتعاث الخارجي لتوائم متطلبات التنمية في البلاد الحالية والمستقبلية، ومن أبرز الشروط التي شملتها، وهي الترشيح للابتعاث وفق حاجة المناطق والمحافظات، وبحسب نسبة إعداد السكان في المملكة بموجب إحصائية السكان عام 2010 الصادرة من مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات، للإسهام في دفع عملية التنمية المتوازنة بجميع مناطق المملكة.وأوضح وكيل وزارة التعليم العالي لشؤون البعثات الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الموسى أن الوزارة حددت المرحلة السابعة من برنامج الابتعاث الخارجي لتتواءم مع متطلبات التنمية في البلاد الحالية والمستقبلية، مشيراً إلى أن التسجيل سيكون من خلال موقع الوزارة على شبكة الإنترنت، حيث دعا الراغبين في الابتعاث إلى سرعة تقديم أوراقهم بحسب المواعيد المحددة، والالتزام بالشروط التي وضعتها وزارة التعليم العالي الخاصة ببرنامج العاهل السعودي للابتعاث الخارجي.وأشار أيضا إلى أنه بعد الإعلان عن النتائج النهائية، سينظّم ملتقىً للمبتعثين الجدد في الرياض وجدة والدمام، يتضمن مجموعة من المحاضرات والبرامج وورش العمل، يتم خلالها شرح الأنظمة الأكاديمية والقانونية في مختلف دول الابتعاث، لتهيئة وإعداد المبتعث والمبتعثة للدراسة في الخارج.يذكر أن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي كان انطلق في 2005. بهدف ابتعاث الطلاب السعوديين إلى أفضل الجامعات العالمية لدراسة البكالوريوس والماجستير والدكتوراه والزمالة الطبية، وفي مختلف التخصصات العملية، التي تتماشى مع سوق العمل. وكانت البداية بابتعاث مجموعة من الطلاب والطالبات إلى الولايات المتحدة الأميركية، ثم توسعت دائرة الابتعاث لتشمل عدداً من الدول المتقدمة في تخصصات متنوعة، ومن بين الدول المسجلة في البرنامج، أميركا وكندا ونيوزلندا وفرنسا وألمانيا وهولندا وبولندا وإسبانيا وإيطاليا والنمسا واليابان وكوريا الجنوبية وغيرها.وحفل برنامج الابتعاث في عامه الأخير بانضمام عدد كبير من الطلبة الدارسين على حسابهم الخاص، وفق توجيهات ملكية بضمهم جميعا إلى البرنامج وصرف المكافآت الخاصة لملتحقي البرنامج، بمن فيهم الدارسون بالدول العربية ، وهو الأمر الذي يراه الجميع تحقيقا لمبدأ التنمية الشاملة، التي تعتمد على ركيزة التعليم كمنطق في تحقيق الغايات.ومنذ انطلاقة البرنامج حتى نهاية المرحلة السادسة منه تم ابتعاث ما يزيد على 100 الف طالب وطالبة إلى عدد من دول العالم، كان آخر ذلك ترشيح قرابة 10 آلاف متقدم في العام الماضي فقط.
برنامج الابتعاث في السعودية يشترط حاجة المناطق والمحافظات
أخبار متعلقة