حل علينا شهر رمضان المبارك ، هذا الشهر الكريم، وموسم الروحانية العظيم، الذي يعظم الله فيه الأجر ويثيب فيه الصائمين والقائمين. ويفتح أبواب الخير فيه لكل راغب، شهر الخيرات والبركات، شهر المنح والهبات ( شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان )(البقرة :185)شهر محفوف بالرحمة والمغفرة والعتق من النار، أوله رحمة وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار.هذا الشهر الكريم الذي فيه ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر ، يجب علينا استقباله بفرحة وسرور كبيرين، واستغلاله في العبادة وقراءة القرآن الكريم وأعمال الخير، لاسيما تقديم يد العون والمساعدة للأيتام والفقراء والمساكين والمهجرين قسرا عن ديارهم بسبب الحروب وعابري السبيل وغيرهم.وبهذه المناسبة الكريمة أدعو جميع القوى السياسية (الحكومة والمعارضة ) للعودة إلى الحوار البناء ووضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار وذلك من أجل تجنيب الوطن الانهيار الكلي جراء الأزمة السياسية المستمرة منذ ما يقرب ستة أشهر ..وثقتنا كبيرة بحكمة أبناء اليمن المخلصين من أجل إخراجنا من هذا النفق المظلم , خصوصا أننا في شهر رمضان الكريم، وتجنيب الوطن ويلات الحروب الاقتتال من أجل الوصول إلى السلطة ، فالطريق الوحيد لتداول السلطة هو عبر الحوار بين كافة أطياف العمل السياسي والاتفاق حول إجراء انتخابات حرة مباشرة من قبل الشعب. أهنئ الشعب اليمني والقيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدا لله صالح بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك وكل عام والجميع بخير .
|
رمضانيات
أهلاً شهر البركات
أخبار متعلقة