سكان العالم يصلون مع نهاية العام الجاري إلى (7) مليارات نسمة
إعداد/ بشير الحزميأعلنت منظمة الأمم المتحدة عن أن الأرض ستتخطى قبل نهاية السنة عتبة 7 مليارات نسمة وتحديداً في 13 أكتوبر / تشرين الأول ويرجح أن يبصر الطفل المسؤول عن ذلك النور في مدينة آسيوية في ظل حركة التمدن غير المسبوقة التي تشهدها هذه القارة وفقاً لوكالة ( أ ف ب) .وللمرة الأولى سيكون عدد الآسيويين القاطنين في التكتلات السكانية أكبر منه في الأرياف في العام 2022 وذلك حسب البنك الآسيوي للتنمية، وفي أقل من 20 سنة سيهاجر نحو ( 1.1) مليار نسمة نحو المدن أي 137 ألف شخص في اليوم الواحد.وتواجه السلطات تحديات كبيرة للتوفيق بين التنمية الاقتصادية والتمدن وإنشاء خدمات عامة وتقليص الفقر وتفادي الكوارث والحفاظ على البيئة .وبغية مواجهة هذا المد البشري يتوجب على الهند وحدها بناء مدينة شبيهة بولاية شيكاغو الأمريكية كل سنة لتوفير ما يكفي من المساكن والأعمال للمهاجرين بحسب دراسة لمعهد الأبحاث ( ماكينزي غلوبل).وأشارت الدراسة أيضاً إلى أنه في الصين سينضم ما لا يقل عن 100 مدينة جديدة إلى لائحة المراكز المدنية ألـ ( 600) الكبرى التي تنتج 60 % من إجمالي الناتج المحلي العالمي في السنوات الـ 15 المقبلة.وبحسب البنك الآسيوي للتنمية يتدفق تسونامي سكاني نحو مدن آسيا بحثاً عن عمل وحياة أفضل.ويعيش 43 % من سكان آسيا والمحيط الهادئ في المدن علماً أن 6 من المدن الـ 10 الكبرى في العالم موجودة في آسيا وفقاً لمنظمة الأمم المتحدة.إلى ذلك حذر مسؤول في الأمانة العامة للمجلس الوطني للسكان من خطورة ارتفاع معدل الزيادة السكانية في اليمن على التنمية الاقتصادية والاجتماعية ما يؤدي إلى الحد من عملية تحسين مستوى معيشة المواطنين .. موضحاً أن اليمن تسجل نسبة زيادة سكانية مقدارها 3 في المائة سنوياً.وأشار إلى أن عدد السكان في اليمن قد تضاعف ما يقرب من 15 مرة منذ العام 1950 حتى العام 1994م .. متوقعاً أن يصل إلى 43 مليون نسمة مع حلول عام 2035م.وأرجع النمو السكاني السريع إلى استمرار نمو الخصوبة لدى المرأة اليمنية ..لافتاً إلى أن معدل الخصوبة في اليمن البالغ 6.1 يعد من أعلى المعدلات في العالم الأمر الذي ينذر بمزيد من الفقر ومزيد من المشكلات التنموية مرجعاً هذه الزيادة إلى تمسك المجتمع اليمني بقيم التكاثر ما أدى إلى تزايد عدد السكان إلى درجة تحذر من مخاطر انفجار سكاني لا تقوى البلاد على تحمل تداعياته.واعتبر أن تنظيم الأسرة يعد من أهم مدخلات مواجهة مشكلة التزايد السكاني إذا أنه يخفض معدل وفيات الأمهات ويساعد على الوقاية من الحمل غير المخطط له ويجنب النساء مضاعفات الحمل الخطر.