الكويت / متابعات : أكد الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الاهتمام الخاص الذي يوليه قادة دول المجلس للإنسان الخليجي واعتباره محوراً رئيساً للتنمية ومحركاً لها، وذلك بتلبية متطلباته الأساسية، الأمر الذي أدى إلى تمكن دول المجلس من تحقيق أهداف الألفية للتنمية التي أقرتها الأمم المتحدة قبل موعدها بفترة طويلة . وقال الأمين العام لمجلس التعاون ـ في كلمته التي ألقاها نيابة عنه السيد عبدالله جمعة الشبلي الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية في ندوة «الصناديق الخليجية والتنمية البشرية المستدامة» بمنتدى أصيلة الثقافي الدولي الـ33 بالمغرب ـ إن دول المجلس سعت إلى تقديم المساعدات الإنمائية السخية إلى العديد من الدول لتتمكن من تحقيق الأهداف الألفية للتنمية وبالذات في الجوانب الإنسانية ، وقد تزايد حجم المعونات الخليجية المقدمة في منتصف عقد السبعينيات من القرن الماضي بعد الزيادات المتتالية التي حققتها الإيرادات النفطية، انطلاقاً من الإيمان العميق لدول المجلس بأهمية أداء دورها في دعم الجهود التنموية في الدول النامية على أكمل وجه. وأضاف الأمين العام لمجلس التعاون: إن دول المجلس أخذت على عاتقها منذ عقود عديدة تقديم المساعدات والمعونات الإنمائية بسخاء وبدون تحفظ إلى الدول النامية، إيماناً من دول المجلس بأهمية مساعدة الدول المحتاجة ومد يد العون للشعوب الشقيقة والصديقة، ومساندتها في تحقيق برامجها وخططها التنموية والاقتصادية والاجتماعية، وفي ظل التزام دول المجلس بأواصر الأخوة والصداقة. وأوضح أن المساعدات الإنمائية لدول مجلس التعاون تكتسب أهمية خاصة في التعاون الاقتصادي ، بشروطها الميسرة، وأحجام تدفقها، ونسبتها المرتفعة نسبياً من الناتج القومي الإجمالي ،وتعكس الدور الإيجابي والمهم الذي تتولاه دول المجلس في دعم احتياجات التنمية في الدول النامية، مضيفاً: إنه في إطار العمل الخليجي المشترك، حرصت دول المجلس على تنسيق سياساتها بشأن تقديم المساعدات الإنمائية للدول النامية.
الزياني: دول الخليج حققت أهداف الألفية للتنمية قبل موعدها
أخبار متعلقة