القاهرة/ متابعات: تحت شعار (اليمن أولاً) وبمناسبة حلول الـ(17) من يوليو ذكرى تولي فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية مقاليد الحكم وبمناسبة شفائه وقرب عودته، أقيمت في جمهورية مصر العربية ندوة بعنوان: (الأزمة اليمنية وأفاق المستقبل) برعاية سعادة السفير الأستاذ محمد الهيصمي القائم بأعمال السفارة اليمنية بمصر والمندوب الدائم بالجامعة العربية.وفي الندوة التي نظمها فرع المؤتمر الشعبي العام والطلاب اليمنيون الدارسون بجمهورية مصر العربية بالتعاون مع السفارة اليمنية رفع المشاركون اسمى آيات التهاني والتبريكات للشعب اليمني بمناسبة شفاء فخامة الأخ الرئيس على عبدالله صالح (حفظه الله).كما تناولت الندوة ثلاثة مرتكزات تم مناقشتها وتبادل الآراء حولها وتمثلت بالآتي: الأزمة وآفاق المستقبل قدمها د. محمد الحميري، والعلاقات اليمنية الخليجية للدكتور علي الديلمي، والإعلام ودوره في الأزمة اليمنية للزميل خالد السودي.وقد تخللت الندوة عدد من المداخلات والمقترحات وألقيت العديد من الكلمات كان أبرزها كلمة عبدالله محمد دوام العرشي عن طلاب اليمن بالقاهرة الذي قال فيها: إن حفلنا اليوم يقام بمناسبة ذكرى عزيزة على قلوبنا جميعا ذكرى السابع عشر من يوليو والاستعداد الجماهيري للاحتفال بهذا الحدث العظيم وأثره في التحولات الايجابية الكبيرة في المجتمع اليمني الذي يمثل النهضة للإرادة اليمنية للتوحد والانطلاق في ثقة وثبات نحو آفاق المستقبل بقيادة وحنكة الأخ المشير علي عبدالله صالح حفظه الله التي تتزامن أيضا مع أفراح شعبنا اليمني العظيم بشفاء وسلامة فخامة الأخ رئيس الجمهورية وكبار قادة الدولة.وأضاف إلى أن الاحتفال بذكرى السابع عشر من يوليو يدفعنا للحديث عن النهضة العلمية التي كانت أحدى منجزات فخامة الرئيس وليس ذلك فحسب للطلبة اليمنيين الدارسين في مصر بل لكل اليمن من خلال بناء الجامعات وتوسيعها والاهتمام بها حتى زاد عددها عن خمسة عشر جامعة حكومية وعدد أكبر من الجامعات الخاصة.واختتمت الورشة بعدد من الفقرات الفنية المعبرة بالفرحة والابتهاج لما منه الله سبحانه وتعالي من سلامة وشفاء لفخامة الرئيس على عبد الله صالح رئيس الجمهورية حفظة الله، وعدد من رموز الدولة بعد تعرضهم للاعتداء الغاشم والجبان من أيادي استهدفت الوطن وزعزعت آمنه واستقراره. إضافة إلى تزامنها مع احتفالات اليمن بـ(17) يوليو من كل عام.حضر الورشة ممثلي البعثات الدبلوماسية بالسفارة اليمنية بالقاهرة وعدد كبير من الطلاب اليمنيين المتواجدين في القاهرة وعدد من محافظات جمهورية مصر العربية.
