أبين/ علي اليوسفي:أفادت مصادر محلية مطلعة بمديرية خنفر ـ جعار بمحافظة ابين أن جموعاً من مواطني مناطق جعار والحصن وباتيس والروى تساندهم قبائل مسلحة قادمة من يافع قامت بنشر عدد من النقاط المسلحة في مداخل المدن والطرقات لمنع الجماعات المسلحة التي تطلق على نفسها (أنصار الشريعة) وعناصر تنظيم (القاعدة) من دخول المدينة أو المرور في الطرقات المؤدية إلى مدنهم وقراهم.وذكرت المصادر أن مسلحي (القاعدة) أو من تبقى منهم يواجهون حصاراً شديداً بعد ان ضيق عليهم الخناق في معقلهم السابق مدينة جعار التي ينطلقون في عملياتهم الدموية منها إلى زنجبار التي تكبدوا فيها اكبر الخسائر البشرية والمادية خلال اليومين الماضيين ولم يتبق في المواجهة غير عدد ضئيل، فيما غادرت أعداد كبيرة منهم زنجبار وجعار متجهين إلى لودر ويرامس وإلى محافظتي شبوة ومأرب.إلى ذلك أكد الشيخ عبدالناصر بن بعوة أحد مشايخ يافع أن جميع المواطنين الشرفاء أجمعوا على مواجهة الجماعات المسلحة وقتالهم والتصدي الحازم لهم جنباً إلى جنب قبائل المحافظة بالمناطق الوسطى وافراد القوات المسلحة لتحرير جميع المناطق وتطهيرها منهم .. معبراًً في الوقت ذاته عن اسفه لمواقف بعض المشايخ المتخاذلة وكذلك الذين تم تزويدهم بالدعم الحكومي والذين يفترض أن يكونوا حاضرين في ميدان المواجهة.وتابع الشيخ عبدالناصر قائلاً: لن يجد هؤلاء المسلحون بعد اليوم فرصة لارتكاب جرائمهم وترويع المواطنين الآمنين من النساء والأطفال وسنكون لهم بالمرصاد وقريباً ستحرر أبين ويتنفس ابناؤها الصعداء ويعود النازحون إلى ديارهم لقضاء شهر رمضان الكريم بإذن الله.
قبائل يافع ومواطنو جعار والحصن وباتيس يتصدون للجماعات المسلحة
أخبار متعلقة