المكلا / مجدي بازياد: أكد الدكتور عبدالباقي علي الحوثري رئيس لجنة الشئون الاجتماعية بالهيئة الإدارية للمجلس المحلي بمحافظة حضرموت ضرورة خلق علاقة وطيدة مع الطفل والتماس همومه وحل مشكلاته من خلال إعطائه كامل الفرص للتعبير عن آرائه ومشكلاته وحلها.وأوضح د. الحوثري وهو يتحدث يوم أمس الاثنين في افتتاح الدورة التدريبية الخاصة بالعاملين مع الأحداث حول التدابير غير الاحتجازية وحقوق الطفل التي ينظمها على مدى أربعة أيام الصندوق الاجتماعي للتنمية بالمكلا أن محاور الدورة ستضيف الكثير من المهارات والخبرات للعاملين في الجهات ذات العلاقة في المحاكم والنيابات في التعامل مع الطفل الحدث والحفاظ عليه من الانزلاق في دهاليز الانحراف المتشعبة.. مبينا أن المحيط قد يساهم في توجيه الطفل نحو امتلاك عادات وتقاليد خاطئة إضافة إلى عدم شحذ الطفل بجرعات من الثقة التي قد تجعله عنصرا فاعلا في خدمة نفسه وأسرته ومجتمعه.ودعا الحوثري أولياء الأمور إلى الاهتمام بأبنائهم ومتابعتهم بعد أن صار العالم أكثر انفتاحا والحرص على تغليب لغة الحوار بينهم وبين أطفالهم للوصول إلى جيل متحضر محافظ على عاداته وتقاليده ودينه.و ألقيت في افتتاح الدورة التي حضرها الأخ محمد محمد الديلمي المدير التنفيذي للصندوق الاجتماعي للتنمية فرع المكلا كلمتان من قبل الأخت أسماء أحمد الشقري ضابطة مشاريع الحماية الاجتماعية بالصندوق والأخ عدنان عبود بن ثابت مدير دار الأحداث أكدتا أن الهدف من المشروع تحسين قدرة القاضي وأفراد النيابة والشرطة والعاملين بدار التوجيه الاجتماعي على اتخاذ التدابير غير الاحتجازية وتنمية معارفهم بالحالة النفسية للحدث وكيفية التعامل معها ودراسة إمكانية تشكيل شرطة الأحداث بمحافظة حضرموت، مستعرضة أهمية الدورة التي تأتي ضمن برامج وخطط دار التوجيه الاجتماعي سعيا منها لتطوير قدرات وإمكانات العاملين بالدار والجهات المشاركة في الدورة بهدف خلق منظومة متكاملة لآليات العمل مع الأحداث لتحسين جودة الخدمات المقدمة لرعايتهم . وأشادت الكلمتان بدور الصندوق الاجتماعي للتنمية فرع المكلا في دعم دار التوجيه الاجتماعي منذ نشأتها بناء وتأثيثا وتأهيلا والعمل على افتتاح مكتب الحماية للاستشارات من خلال استقطاب مختصين ومتطوعين في الإرشاد والتوجيه النفسي بهدف اتخاذ تدابير لمنع الحدث من ارتكاب السلوكيات الإجرامية والأخذ بيده وإصلاحه ودمجه في المجتمع كعنصر فاعل.تجدر الإشارة إلى أن الدورة التي يدرب فيها الأخ عادل دبوان الشرعبي تستمر أربعة أيام بمشاركة ثلاثين متدربا ومتدربة من العاملين مع الأحداث ( قاضي الأحداث، والنيابة والشرطة والعاملين بدار التوجيه الاجتماعي).
|
تقارير
دورة تدريبية حول التدابير غير الاحتجازية في التعامل مع الأحداث وحقوق الطفل بالمكلا
أخبار متعلقة