أخيراً سكت المتقولون وخرست الألسنة وبهت المرجفون...أخيرا لن يجرؤ أحد على التشكيك في سلامة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح، ونجاته بعون الله وحفظه...من المحاولة الإجرامية الخسيسة والجبانة التي استهدفت حياته في بيت الله .. المحرم لدى كل الطوائف والمذاهب والأديان. أصبح ظهور الرئيس صالح دليلاً على بطلان الكذب والتلفيق ومحاولة تشويه الحقائق التي أثارها المغرضون بعد أن ظهر فخامة الرئيس بالصوت والصورة ليكشف حتى في أصعب اللحظات التي يمر بها حقيقة من تآمروا على هذا الشعب وخدعوه بحجة إنقاذه من حكم صالح. ملايين المواطنين تابعوا بإنصات تام كلمة فخامة الرئيس لهم ورغم فرحتهم الكبيرة برؤيته التي أسرت أعينهم إلا أن قدراً كبيراَ من الأسى عم قلوبهم. نعم طمأننا الرئيس على صحته واطمأنينا أكثر بظهوره الثاني ولكن أحداً لم يستطع نسيان الجريمة التي استهدفت فخامته ومن فعل هذا بقائدهم ؟!وماذا يعد هؤلاء الجبناء لهذا الشعب المجبول على الوفاء والتسامح والعطاء..؟!ها هو الرئيس صالح يعلو على ألمه ومعاناته ويسمو فوق كل شيء ليخاطب شعبه.. آباءه وأمهاته ..إخوانه وأخواته.،أبناءه وبناته يحدثهم بكل مودة وصدق ووفاء ...يحدثهم في أمنهم في استقرارهم وفي بناء مستقبلهم...حديث القائد.. اثبت أنه -روحاً ووجداناً -في اليمن...وان معاناته الكبيرة لم تمنعه من اداء امانته تجاه هذا الشعب والوطن ...فلم يغيبا عنه ولم يتهاون في امرهما.*نعم ما اروعه من قائد يدعو الجميع بمن فيهم من خانوه وغدروا به الى الحوارعلى طاولة الوطن...في تسامح لم تنل منه أيدي الغدر والخيانة...أنه صالح ..قائد سفينة اليمن وصانع اشرعتها...صالح المملوء حباً لتراب الوطن...ووفاءً لمواطنيه ...صالح المسكون بقلق بناء الوطن وتوفير الامن والامان لابنائه من المهرة حتى الجوف ..وفي كل شبر من ارض اليمن...صالح الذي يعلم ان شرعية وجوده مستمدة من أغلبية الشعب ومع هذا يدعو الجميع الى المشاركة في بناء الوطن...فالوطن هو وطن الجميع وامانة في اعناق الجميع دون اعتبار في ذلك لاغلبية كانت أو اقلية...إنه صالح حصن يحتضن الوطن ويحميه.
الرئيس صالح..حصن يحتضن الوطن ويحميه
أخبار متعلقة