أبين/ متابعات: استغرب مصدر مسؤول في السلطة المحلية بمحافظة أبين من بيان الخارجين عن الشرعية الدستورية الذين أسموا أنفسهم بـ(قيادة الجيش المؤيد للثورة)، واعتبره بيانا مثيراً للسخرية لايمت إلى الواقع بصلة. وقال المصدر: إن الجميع ليعرف جيداً من هم على صلة وثيقة بعناصر الإرهاب ومن الذين يتعاطفون معهم ويمدونهم بالسلاح ويقفون إلى جانبهم قلبا وقالبا وعلى منهج وفكر متطرف واحد، وكان الأولى بأولئك الخونة الخارجين عن الشرعية الدستورية الذين يذرفون دموع التماسيح على محافظة أبين وأبنائها مما يقوم به عناصر الإرهاب أن يطلبوا من عناصرهم الإرهابية إخلاء منازل المواطنين في مدينة زنجبار ومغادرتها والكف عن ارتكاب جرائمهم الوحشية ضد المواطنين وأفراد القوات المسلحة والأمن. وأضاف المصدر : على أولئك المتخندقين خلف المعتصمين من الشباب والواهمين بأنهم يقودون « ثورة « أن يتأملوا جيدا فيما يسطره الأبطال من ضباط وأفراد القوات المسلحة والأمن وفي مقدمتهم أبطال اللواء 25 ميكا واللواء 201 ميكا واللواء 31 مدرع واللواء 111 مشاة واللواء 119 مشاة واللواء 39 مدرع وبمشاركة فاعلة من القوات الجوية والبحرية، ومعهم المواطنون الشرفاء من أبناء محافظة أبين من الملاحم البطولية في التصدي للعناصر الإرهابية من تنظيم (القاعدة)، بينما أولئك الخانعون لايجيدون سوى إصدار البيانات المضللة والزائفة والتي تعكس حالة عجزهم وفشلهم وخيبتهم وسقوطهم المريع في مستنقع الخيانة والعمالة والتحريض على العنف وإثارة الحقد والكراهية بين أبناء الوطن الواحد. وخاطب المصدر أولئك الخارجين عن الشرعية الذين أصدروا ذلك البيان الهزيل وحاولوا فيه تصوير أنفسهم بأنهم أوصياء على هذا الشعب العظيم وعلى أبناء محافظة أبين على وجه الخصوص قائلاً:» إذا كنتم خائفين فعلا على أبين وأهلها فما عليكم إلا أن تغادروا ساحات التآمر وتحملوا أسلحتكم بدلا من توجيهها ضد إخوانكم المواطنين الأبرياء في صنعاء وغيرها من المحافظات اليمنية وتأتوا إلى أبين لتثبتوا صدق مزاعمكم وتقاتلوا تلك العناصر الإرهابية» رغم أننا متأكدون أن ذلك لن يحدث منكم. واستدرك المصدر قائلاً : إن أبناء محافظة أبين ومعهم أبطال القوات المسلحة والأمن لقادرون على تطهير كل منطقة وطأها أولئك الإرهابيون ويرفضون محاولة من خان وطنه وشعبه وباع نفسه للشيطان تحويل قضية محاربة عناصر القاعدة في أبين إلى قضية للاستغلال السياسي الرخيص. وأضاف المصدر : إن من يقوم بقطع الطرق وتفجير أنابيب النفط وضرب أبراج الكهرباء ومنع وصول الغاز والمشتقات النفطية إلى المواطنين وخلق أزمات مستمرة في البلاد والتسبب في إيقاف عجلة التنمية وإيصال حياة المواطنين إلى ذروة المعاناة لتحقيق أهداف سياسية مكشوفة والسعي الحثيث للاستيلاء على السلطة على حساب دماء وأرواح اليمنيين وعلى حساب حاضر مستقبل الوطن بأكمله لهو من كبائر الإرهاب, فكيف لشعبنا أن يصدق من يقوم بكل ذلك ثم يدعي أنه معه في خندق واحد ضد الإرهاب وعناصره، لافتاً إلى أن أولئك الخونة إنما يدعون ذلك بهدف تبرئة أنفسهم من الجرائم التي يرتكبونها بحق أبناء شعبنا اليمني من خلال مساندتهم للعناصر المتطرفة وتشجيع أعمال الإرهاب ودعمها.
مصدر محلي بأبين: المتباكون على أبين هم من يدعمون الإرهاب
أخبار متعلقة