أركان حرب فرع الأمن المركزي بالحديدة لـ 14 اكتوبر :
الحديدة / أحمد كنفانيأكد أركان حرب فرع الأمن المركزي في محافظة الحديدة أن الوطن اكتسب بثورته ونظامه الجمهوري ووحدته ونهجه الديمقراطي التعددي كل عوامل القوة والافتداء والمنعة والحصانة الكافية التي تمكنه من الصمود في وجه كل التحديات ومواجهة شتى المؤامرات والدسائس وإفشال مرامي أصحابها ومساعيهم الخائبة. وأشار العقيد عبد الملك أحمد الإرياني في لقاء أجرته معه 14 أكتوبر تنشره لاحقاً أن الشعب اليمني في ظل قيادته السياسية الحكيمة ممثلة بالقائد الوحدوي الرمز فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله ورعاة صار اليوم أكثر صلابة واستعداداً وجاهزية لإحباط أي محاولة عدوانية أو مخططات داخلية أو خارجية ترمي إلى زعزعة أمنه واستقراره والإضرار بمصالحه العليا وبسكينته العامة والنيل من منجزاته الوطنية والتنموية .وأوضح الإرياني أن الحملة الشرسة التي شنتها بعض وسائل الإعلام و الصحف الصفراء والمواقع على الانترنت على الأمن المركزي وتصور أفراده ومنتسبيه أنهم وحوش وبلاطجة وقتلة ومجرمون ما هي إلا حملة حاقدة وظالمة واستفزازية من العناصر الخارجة على النظام والقانون والمنطوية تحت مسمى“ أحزاب اللقاء المشترك” وعلى رأسها حزب التجمع اليمني للإصلاح (الإخوان المسلمين) التي تريد الاستيلاء على مؤسسات الدولة وبث الهلع والرعب في قلوب المواطنين وتدمير كل ما بناه الشرفاء من أبناء هذا الوطن .وأكد أنها ليست إلا فقاقيع في الهواء وليس الهدف منها إلا التشويه والتقليل من مكانة الأمن المركزي والأدوار البطولية التي يقوم به في التصدي لتلك العناصر الذين أعمى الله بصائرهم واستبدلوا الحق بالباطل ولن تثني رجل الأمن عن أداء واجبه الوطني المقدس الذي أقسم على القيام به وهو حماية المواطن والحفاظ على أمنه واستقراره.وقال أركان حرب فرع الأمن المركزي في الحديدة أن قيادة الفرع اتخذت مطلع العام الجاري العديد من الإجراءات والتدابير الهادفة إلى حفظ الأمن والاستقرار على مستوى كافة مديريات المحافظة ويجري تنفيذها وفقاً للأنظمة والقوانين منواً بنجاح تنفيذ العديد من المهام الأمنية ومنها ضبط اثنين من أخطر العناصر الإرهابية في نقطة الدريهمي أواخر إبريل الماضي وبحوزتهما أسلحة ومتفجرات وقنابل وأحزمة ناسفة والتصدي بحزم للعديد من أعمال التقطع وقطع الطرقات والفوضى والتخريب وأحداث الشغب والاعتداء على المحلات التجارية وبعض المنشآت والمؤسسات والمكاتب الحكومية في المحافظة خلال الشهرين الماضيين التي قامت بها بعض العناصر الخارجة على النظام والقانون منوهاً إلى إصابة أكثر من (80) فرداً من قوات الأمن المركزي في هذه المواجهات.