في جمعة الستين يوم أمس
في خطبة الجمعة التي القاها الشيخ محمد الحزمي امس امام المعتصمين تحت مسمى (الثورة الشبابية السلمية) في شارع الستين الشمالي المجاور لمقر الفرقة الأولى المدرعة ترحم الحزمي على من اسماهم الشهداء في أبين داعياً إلى الانتقام من قاتليهم وهو يقصد بذلك (قتلى تنظيم القاعدة الإرهابي) الذين وصفهم بالشهداء.أما القتلة الذين دعا عليهم في الخطبة فهم أبطال القوات المسلحة والأمن في الألوية المقاتلة على خطوط النار في محافظة أبين الذين يجترحون تضحيات جسيمة دفاعاً عن أمن وسلامة الوطن، وبالذات محافظتي عدن وأبين.ما الذي يمكن ان نقوله عن هذه الخطبة سوى انها تمثل وصمة سوداء امام (الشباب) الذين تجري المتاجرة بهم من اجل تحقيق اهداف انقلابية معادية للوطن والشعب.