أبوظبي/ متابعات :أكد المهندس محمد الحمادي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية استمرار الإعمال التمهيدية لإنشاء محطة الطاقة النووية التي تتضمن 4 مفاعلات نووية سلمية لإنتاج الكهرباء والتي من المقرر أن تبدأ بإمداد شبكة الإمارات بالطاقة الكهربائية بحلول عام 2017.وقال الحمادي في تصريحات للصحفيين على هامش المنتدى الثاني لتعزيز التواصل مع المجتمع بشأن مشروعات الطاقة النووية ( أنجزت المؤسسة ثلاثة ملايين ساعة عمل دون إصابة واحدة في الأعمال التمهيدية للمشروع) ، متوقعاً أن يبدأ العمل في إنشاء المحطة منتصف العام المقبل وذلك بعد أن تتلقى المؤسسة موافقة الهيئة الاتحادية الطاقة النووية على عمليات بناء المفاعلات.ومن المتوقع أن تسهم الطاقة النووية بما نسبته 25 % من حجم الكهرباء المستخدمة بالدولة بحلول 2020 والتي قدر حجم الطلب عليها بنحو 40 ألف ميجاوات، بحسب الحمادي ، كما تشكل الطاقة المتجددة نحو 7 % والطاقة التقليدية 68 % وذلك بعد اكتمال تشغيل محطة الطاقة النووية وعدد من مشاريع الطاقة المتجددة ، يشار إلى أن الهيئة الاتحادية للرقابة النووية وهيئة البيئة اعتمدتا في يوليو 2010، رخصة الأعمال التمهيدية في موقع براكة.وتتيح تلك الرخصة لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية بدء البناء على المناطق المخصصة للمنشآت والتي لا تشكل جزءاً من محطة الطاقة النووية، وهي الطرق وشبكات الاتصالات، والمباني الإدارية.واستعرض الحمادي خلال ملتقى المؤسسة للتعريف بمشروع الإمارات للطاقة النووية فكرة المشروع والدراسات السابقة لذلك المشروع، قائلًا في كلمته خلال الملتقى “قررت دولة الإمارات، السعي نحو الطاقة النووية بهدف تعزيز النمو الاقتصادي والارتقاء بالمستوى المعيشي للمجتمع.وذكر أن تلك المحطات ستوفر الكهرباء التي يحتاجها النمو الصناعي والتجاري، والذي يأتي في إطار رؤية أبوظبي 2030.وأشار إلى أن البرنامج النووي السلمي يدعم القوة المواطنة العاملة، حيث تعد المؤسسة جزءا من توجه صناعي جديد ينمو بسرعة ويوفر الكثير من الوظائف المرموقة لعقود في المستقبل .
( الإمارات للطاقة النووية ) : لاتغيير في خطة إنشاء المفاعلات أو الموقع
أخبار متعلقة