صنعاء / نبأ نيوز:أفادت مصادر سياسية أن السفير الأمريكي بصنعاء ابلغ قيادات أحزاب (اللقاء المشترك) رفض بلاده لأي خطوة لاتتوافق مع الدستور اليمني، في إشارة إلى ما أعلنته (أحزاب المشترك) عن عزمها تشكيل “مجلس رئاسي انتقالي” اعتبرتــــه السلطـــة محاولة للانقلاب على الدستور.وأفادت المصادر أن السفير جيرالد فايرستاين ابلغ قيادات (المشترك) عن جهود أمريكية وخليجية تبذل حاليا للخروج بحل آمن للازمة الحالية في اليمن.. ليأتي ذلك في إطار توجهات كشفتها وزيرة الخارجية “هيلاري كلينتون”، وأكدت خلالها قوة الدستور اليمني وأن أي رغبة للتغييرات يجب أن تأتي في إطار الدستور.وكانت أحزاب (اللقاء المشترك) أعلنت الأحد الماضي عن استعدادها لتشكيل “مجلس رئاسة مؤقت” بعد أن كانت قد تداولت مؤخرا حول تشكيل مجلس انتقالي .وجاء إعلان (المشترك) عن تشكيل مجلس رئاسي في وقت قالت فيه شخصيات في المعارضة اليمنية أن نائب رئيس الجمهورية القائم بأعمال رئيس الجمهورية، عبد ربه منصور هادي، يرفض الالتقاء بالجماعات المطالبة بانتقال السلطة .إلى ذلك قال عضو في تكتل أحزاب (اللقاء المشترك) لوكالة “رويترز” إن الجهود الدولية الرامية إلى التوصل لاتفاق لنقل السلطة قد انهارت لأن هادي رفض الحوار، الذي كان يسعى إليه السفير الأميركي بصنعاء، مع تكتل المشترك.وأكد القيادي في المشترك محمد المتوكل أمين عام اتحاد القوى الشعبية، أن قوى “اللقاء المشترك” شرعت في تشكيل مجلس رئاسي مؤقت لإدارة المناطق التي لا تخضع لسلطة الدولة مثل زنجبار وجعار وصعدة، وقال إن الفرصة لاستكمال التسوية السياسية مشروطة بقبول ما أسماه ((القائم بأعمال الرئيس )) تنفيذ المبادرة الخليجية ، بحسب قوله.
