تزامناً مع الكشف عن فتوى إخوانية تبيح قتل الرئيس علي عبدالله صالح
صنعاء / الجمهور نت :كشفت معلومات خطيرة توصلت إليها الأجهزة الأمنية النقاب عن فتوى (سرية) أصدرها عدد من قيادات التيار العقائدي في التجمع اليمني للإصلاح “الإخوان المسلمين” تقضي بإهدار دم الرئيس علي عبدالله صالح ورموز حكمه والقيادات الأمنية والعسكرية والسياسية التي تدين بالولاء للنظام والشرعية الدستورية ، وتجيز مهاجمه المواقع الأمنية والنقاط العسكرية واقتحام المنشآت الحكومية ومؤسسات الدولة لإسقاط ما وصفته الفتوى بـ (الدولة الظالمة).وبحسب المعلومات فإن الفتوى التي صدرت قبل أسبوع من واقعة الاعتداء الصاروخي على مسجد النهديــن بدار الرئاســة الجمعــة (3 /6 /2011م) شارك في إصدارها عدد من كبار قيادات التجمع اليمني للإصلاح ورموز التيار المتشدد على رأسهم الشيخ عبدالمجيد الزنداني وعبدالوهاب الديلمي ومحمد المؤيد وحيدر الصافح والحزمي والهتار وآخرون بعد نقاشات أجريت في (جامعة الإيمان) ، وجرى تداولها بشكل سري بين قيادات الصفين الأول والثاني في حركة الإخوان المسلمين بحسب المعلومات المؤكدة التي تم الحصول عليها .وفي سياق متصل كشفت عمليات انتشال الجثث وإخلاء الجرحى بعد اتفاق وقف إطلاق النار بين الأجهزة الأمنية ومليشيات مسلحة تتبع أولاد الأحمر في منطقة الحصبة بأمانة العاصمة.. عن عشرات القتلى من مليشيات رجل الدين المتطرف عبدالمجيد الزنداني ومن ضمنهم عناصر يشتبه بانتمائها إلى تنظيم (القاعدة) الإرهابي..وهو ما يؤكد صحة الأنباء التي كانت قد تداولتها وسائل إعلامية وتحدثت عن مشاركة عناصر جامعة الإيمان في تلك المواجهات إلى جانب عصابات أولاد الأحمر .وكان الزنداني قد وجه أكثر من دعوة لمنتسبي المؤسستين الأمنية والعسكرية يدعوهم فيها إلى إعلان العصيان و يحرضهم على رفض الأوامر الصادرة من القيادات العليا، ووجه دعوته صراحة إلىالإطاحة بالنظام ومحاكمة من قال إنهم (رموزه) بما يمهد لإرساء دعائم الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوءة (حد زعم رجل الدين المطلوب دوليا على ذمة تورطه في قضايا الإرهاب).