الحديدة / أحمد كنفاني :أدان موظفو وأعضاء هيئة التدريس ورئاسة جامعة الحديدة الاعتداء الاجرامي الغادر الذي استهدف رئيس الجمهورية وعدداً من المسؤولين بالدولة أثناء ادائهم صلاة الجمعة الماضية في جامع النهدين بدار الرئاسة.. معتبرين ان هذه الجريمة والاعتداء الآثم الذي استهدف بيتاً من بيوت الله يتعارض مع تعاليم ديننا الاسلامي الحنيف وكل الشرائع السماوية والقيم النبيلة والأعراف والتقاليد الانسانية والمبادئ السمحة التي عرف بها ابناء شعبنا اليمني.وهنأ الموظفون وأعضاء هيئة التدريس ورئاسة جامعة الحديدة كافة ابناء الشعب بسلامة ونجاة فخامة الأخ / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية من تلك المؤامرة القذرة وبنجاح العملية التي اجريت لفخامته وقرب عودته الى ارض الوطن لمواصلة عملية البناء والتطوير والتنمية مبتهلين الى الله عز وجل ان يمن على بقية المصابين من كبار مسؤولي الدولة بالشفاء العاجل والعودة بسلامة الله وحفظه الى الوطن لممارسة مهامهم الدستورية.ولفتوا الى ان الوطن في هذه المرحلة الاستثنائية بحاجة ماسة الى تضافر جهود ابنائه المخلصين والشرفاء من اجل مواجهة كافة التحديات والمخاطر التي تهدد امنه واستقراره وسلمه الاجتماعي.واكدوا وقوفهم الى جانب القيادة السياسية والشرعية الدستورية ورفضهم كافة اشكال العنف والارهاب والفوضى والتخريب والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة.ودعوا اطراف المنظومة السياسية في الساحة الوطنية الى تغليب المصلحة العليا للوطن وتجنيبه ويلات المؤامرات والدسائس، والجلوس على طاولة الحوار والتفاهم لحل كافة الخلافات وتجاوز الأزمة الراهنة وانقاذ الوطن من الانزلاق نحو الفوضى والفتنة والوقوف صفاً واحداً ضد كل من تسول له نفسه المساس بحرمة هذا الوطن وحريته وديمقراطيته والنيل من مقدراته ومكتسباته التي تم انجازها خلال عقود من الزمن.كما استنكرت جمعية النصر لرعاية اسر المحتاجين في محافظة الحديدة الحادث الاجرامي الغادر الذي استهدف فخامة الاخ / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وكبار قادات الدولة والحكومة وهم يؤدون صلاة الجمعة في جامع النهدين بدار الرئاسة.واشار رئيس الجمعية في المحافظة الأخ / عصام علي العرار في تصريح ادلى به لـ “14أكتوبر” امس الى ان هذا الاعتداء الارهابي الجبان يتنافى شكلاً ومضموناً مع كل القيم الدينية والاخلاقية وان منفذيه تجردوا من الضمير الانساني وامتهنوا الغدر والعدوان وبلغ بهم الحقد حد الفجور واستهداف بيوت الله تعالى مؤكداً ان هذه الجريمة تعد اعتداء على كل مواطن يمني كونها استهدفت رئيس الجمهورية وقيادات الدولة العليا. وقال العرار ان هذا الاعتداء الغاشم غير المحسوب العواقب يكشف الحقد الدفين الذي اعمى البصائر الزائغة التي تسعى الى الاستيلاء على السلطة حتى ولو كلف ذلك انهاراً من الدماء وركاماً من الجماجم ودمار الوطن.واعرب عصام العرار رئيس جمعية النصر لرعاية اسر المحتاجين في محافظة الحديدة عن خالص تهانيه لكافة ابناء الشعب بسلامة ونجاة فخامة الأخ / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وقيادات الدولة من تلك المؤامرة ونجاح العملية الجراحية التي اجريت لفخامته في المملكة العربية السعودية، مطالباً في ختام تصريحه للصحيفة كافة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني بإدانة هذا العدوان والوقوف صفاً واحداً ضد كل من يسعى الى جر البلاد الى الفوضى والتخريب والدمار.