صنعاء / سبأ:أدان مجلس الوزراء بشدة الاعتداء الإجرامي الغادر الذي استهدف فخامة الأخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية ورؤساء السلطات الدستورية العليا وكبار المسئولين والقادة في الدولة أثناء أدائهم صلاة الجمعة في مسجد دار الرئاسة، وترحم على أرواح كل الشهداء الأبرار من أبناء القوات المسلحة والأمن والمواطنين الذين قضوا نحبهم في كل مواقع الواجب الوطني المقدس. وفي اجتماعه الأسبوعي الذي عقده أمس برئاسة الأخ حسن اللوزي، وزير الإعلام، أكد مجلس الوزراء أن هؤلاء القتلة لم تضع عقولهم ومداركهم أي اعتبار للحرمات الدينية والوطنية وكل القيم الإنسانية، مشيرا إلى خطورة هذه العملية الإجرامية التي هدفت إلى الفتك بالوطن والدفع به إلى غمار الفتنة الشاملة والاحتراب الأهلي، مؤكدا أن هذه الجريمة لن تمر دون أن يلقى منفذوها والمخططون لها ومن تعاون معهم الجزاء العادل. وهنأ مجلس الوزراء أبناء الشعب اليمني العظيم في الداخل والخارج على سلامة فخامة رئيس الجمهورية وكبار المسئولين وكافة المصلين الذين كتب الله لهم النجاة من ذلكم الاعتداء الإجرامي الخطير الذي استهدف جوهر الأمن والاستقرار وحياة ولي الأمر ورؤساء المؤسسات الدستورية وقيادات الدولة ورموز الشرعية الدستورية للدولة والمجتمع. وثمن مجلس الوزراء المواقف الأخوية الصادقة والمخلصة التي اتخذتها المملكة العربية السعودية الشقيقة ملكا وحكومة وشعبا مع اليمن وقيادتها السياسية مجسدة أروع صور الوفاء الأخوي والنجدة الأبية من اجل التغلب على كافة التداعيات التي تعاني منها اليمن والخروج منها إلى بر الأمان.. منوها في الوقت ذاته بكافة الجهود الأخوية التي تبذلها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والدول الشقيقة والصديقة في هذا الصدد.