رحل عنا المغفور له بإذن الله علي محمد فيروز يوم الثلاثاء 31 مايو 2011م عن عمر ناهز الـ 81 عاماً وهو من مواليد الشيخ عثمان عام 1930م وتلقى مراحل دراسته في عدن.لا يمكن تناول سيرة الفنان الكبير محمد مرشد ناجي بمعزل عن سيرة المبدع علي فيروز والعكس صحيح والاثنان أولاً من أبناء الشيخ عثمان وتحديداً قسم (B) والاثنان ثانياً ارتبطا بالفن، حيث كان المرشد من اعلام الغناء وكان الفيروز عازف كمان متميزاً بالمهارة والحس المرهف وكان الاثنان ثالثاً من رواد نادي الأدب العربي والذي عرف بـ “مبرز العراسي” الذي ضم كوكبة من رجال الأدب والفن والسياسة والعمل النقابي وكان رمز هذا التجمع المبارك المغفور له بإذن الله عبدالمجيد الأصنج (والد الشخصية الوطنية المعروفة عبدالله عبد المجيد الأصنج).الحديث عن علي فيروز ذو شجون فهو متعدد المناقب.. معدنه نفيس، يحترم الوقت سواء في مرفق عمله أو في بيته أو في التزاماته.. طاهر اليد عف اللسان اذا ساء إليه أحد بخيانة امانة أو استغل أحد ثقته به لا ينفعل بالشتم بل يفوض أمره لله ومن تعاطف معه بالانفعال سارع الى تنبيهه الى ان عمله هذا يغضب الله.. اذا عانى علي فيروز فلا يبث شكواه إلا لخالقه، وكان يرفض مد يده وهو في أمس الحاجة.كنت اذا تحدثت عن هذا الرجل الكبير وتطرقت الى مناقبه، كنت أخصه من أهل الله ومن الصالحين وكأنه رحمه الله من أولياء الله الصالحين.
أخبار متعلقة