عدن/ 14 أكتوبر:أدان منتسبو جامعة عدن (أعضاء هيئة التدريس، موظفون، طلاب) ندين ونستنكر محاولة الاغتيال الآثمة والجبانة التي استهدفت حياة فخامة الأخ/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية في مسجد النهدين بدار الرئاسة أثناء أداء فخامته وعدد من القيادات في الدولة لصلاة الجمعة.وقالوا في بيان استنكاري صادر عنهم :أن مثل هذا العدوان الغادر مخالفاً للشريعة الإسلامية ولتعاليم الدين الإسلامي الحنيف ويتنافى مع القيم والمبادئ الإسلامية ويتجاهل حرمة إراقة الدماء وإزهاق أرواح المصلين في المساجد وفي يوم الجمعة. وأضافوا : أن الأيادي الآثمة التي تلطخت بهذا الجرم المشهود قد أختار لها التاريخ لحظتها و مكانها ودلالاتها، فهي الجمعة حيث تجمع امة الإسلام بين يدي الخالق، وهو المسجد حيث تسجد جباه المسلمين على أرضه، وهي في تقويم الشهور و السنين أول أيام رجب ـ الشهر الحرام ـ الموافق يوم بلوغ دعوة رسول التوحيد ـ محمد بن عبدالله ـ عليه أفضل الصلاة والسلام لأهل اليمن فلبوها حباً وطوعا.وإذْ إننا في جامعة عدن نستنكر بشدة هذا الاعتداء الغادر الذي لم يراع حرمت مساجد الله في يوم الجمعة، نطالب الجهات الأمنية بتعقب الجناة المجرمين وضبطهم لينالوا جزائهم العادل.وأكدوا أنهم سيقفون مع جميع أبناء الشعب اليمني في وجه كل متآمر أو مخرب أو من يحمل نوايا سيئة تستهدف النيل من أمن الوطن وإقلاق السكينة العامة واستقرار البلاد.واختتم البيان بالتضرع للمولى عز وجل أن يمن بالشفاء العاجل لفخامة الرئيس، وللمصابين من قيادات الدولة وكافة المصابين في هذه الحادثة والعمل الإجرامي الجبان، وقال:«نعبر عن تعازينا الحارة لأسر الشهداء الذين قضوا في الحادث..، مبتهلين إلى الله العلي القدير أن يجنب الوطن وأبناء شعبنا اليمني العظيم كل مكروه».