نيودلهي /14 أكتوبر/ رويترز:داهمت الشرطة الهندية يوم امس الاحد خيمة احتجاج يقيم بها اشهر معلمي اليوجا (جورو) في البلاد مستخدمة الغازات المسيلة للدموع والهراوات لفض اضراب عن الطعام بدأ احتجاجا على الكسب غير المشروع ما يجازف بمزيد من المشاكل السياسية لرئيس الوزراء مانموهان سينغ الذي تعاني حكومته من فضائح فساد.وبدأ سوامي رامديف اضرابه عن الطعام مع عشرات الالاف من اتباعه في خيمة بنيودلهي امس الأول السبت. واعتقلته الشرطة بعد اقل من 24 ساعة من الاضراب ونقلته جوا الى قرب هاريدوار في شمال الهند حيث مركز نشاطه العالمي لليوجا.وقالت وسائل اعلام ان ما لا يقل عن 30 شخصا اصيبوا في الغارات التي نفذت قبل الفجر حيث كان يتجمع اتباعه من قرويين فقراء الى سياح اجانب وموظفين حكوميين. ورشق بعض أتباع رامديف الشرطة بالحجارة.وقال المتحدث باسم شرطة نيودلهي راجان بهجت «الترخيص لخيمة اليوجا خمسة آلاف لا 50 الفا من اجل الاثارة والتحريض. لقد ألغينا الترخيص وطلبنا منهم الخروج».وتعد حملته احدث موقف محرج للائتلاف الحاكم الذي يرأسه حزب المؤتمر الذي تعرض لسلسلة فضائح فساد بما في ذلك تقديم رشى في دورة العاب الكومنولث وفضيحة اتصالات ربما كلفت الحكومة ما يصل الى 39 مليار دولار.وقد يقوي الطرد موقف رامديف ويطلق شرارة احتجاجات من جانب الملايين من اتباعه ويضعف شعبية الحكومة في ولايات شمال الهند المهمة انتخابيا حيث يحظى رامديف بشعبية كبيرة.وفي نبرة تحد قال رامديف في مؤتمر صحفي من هاريدوار الواقعة عند سفوح جبال الهيمالايا «اضرابي عن الطعام لم ينته. سأواصل الصيام».ونشأ رامديف الذي يعتزم انشاء حزب سياسي لخوض الانتخابات العامة في 2014 في اسرة غير متعلمة وبزغ نجمه ليقدم برنامجا تلفزيونيا يوميا يشاهده 30 مليون شخص. ويمتلك جزيرة باسكتلندا اطلق عليها اسم «السلام».
أخبار متعلقة