أقرت برنامجاً متكاملاً بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التدخين
المكلا / مجدي بازياد:أثنى محافظ حضرموت خالد سعيد الديني على جهود مؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان ودروها الفاعل في التوعية والتثقيف والعلاج لمرضى السرطان والعمل على مكافحته والوقاية منه.وحث المحافظ الديني خلال لقائه أمس الأخوين أحمد محمد باذيب ووليد عبدالله البطاطي رئيس ونائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة، على ضرورة تكثيف برامج التوعية والتثقيف بمخاطر وأعراض السرطان وطرق الوقاية منه ومكافحته والتصدي له والبحث في مسبباته ومنها التدخين والقات والمبيدات الكيماوية وغيرها من المواد التي تشكل لغزا في الإصابة بالسرطان، مطالباً قيادة المؤسسة بتنظيم برامج ذات جدوى بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التدخين بما يعزز من مكافحته وبيان أضراره على الفرد والأسرة والمجتمع، مثمناً ما تبذله المؤسسة في مجال علاج مرضى السرطان في حضرموت والمحافظات المجاورة في وحدة الأمير سلطان بمستشفى ابن سيناء التعليمي بالمكلا وتوفير الأدوية والعلاجات الخاصة به مجاناً وتنفيذ العديد من النشاطات والبرامج التوعوية في مجال مكافحة التدخين والقات والتلوث البيئي. وأشاد المحافظ الديني بإصدار المؤسسة مجلة سلامتك الصحية الشهرية بوصفها نافذة للتوعية بأضرار السرطان بشكل خاص والتوعية بأضرار صحية أخرى بشكل عام، وما تتضمنه من مواد صحفية تعالج الوضع الصحي وتنبش في مشكلاته وتضع الحلول الناجعة لها ، معربا عن إعجابه بما تضمنه العدد الرابع عشر من سلامتك وما طرقه من مواضيع جادة من شأنها إصلاح الكثير من القضايا الصحية الشائكة.حضر اللقاء الأخ المهندس حيدر العطاس مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة بمؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان.وفي سياق آخر أقرت مؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان برنامجاً متكاملاً تضمن نشاطات متعددة توعوية وإرشادية بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التدخين الموافق 31 من مايو من كل عام. وأوضح الأخ د.صبري عوض بن مخاشن منسق برنامج مكافحة التدخين ومسؤول البرامج بالمؤسسة أن برنامج مكافحة التدخين والقات أقر عدداً من الفعاليات والنشاطات المصاحبة لهذه المناسبة بهدف توحيد الإمكانات المادية والبشرية لمكافحة آفة التدخين بوصفها سبباً في هلاك الملايين في أنحاء العالم سنوياً، مضيفا أن الهدف هو تخفيض مستوى استهلاك التبغ بين أفراد المجتمع.ومن ذلك نشر الوعي بمضار التدخين وبتحريم ديننا الإسلامي لبيعه وتعاطيه والترويج له بما لايدع مجال لأصحاب النظريات المشككة في حرمته وفي صحة الحقائق العلمية حوله بإيجاد طريق لإيقاع الشباب في شراك هذه الآفة القاتلة، وبين بن مخاشن أن المؤسسة ستنفذ في هذه المناسبة العديد من الأنشطة مثل المسوحات الميدانية بوصفها الأساس الذي تبنى عليه الخطط ومقياس تقييم نجاحها أو فشلها مثل قياس نسبة انتشار تعاطي التبغ بين أوساط طلبه مدارس وثانويات المكلا والجامعات. وانتشار التدخين بين موظفي القطاع الصحي بالمكلا وقال« كما نسعى إلى تأهيل الكادر العامل في البرنامج بأحدث التدريبات والدورات في هذا المجال نهدف إلى تحقيق شعار (حارة بلا دخان) عبر استهداف من يببيعون التبغ من أصحاب المحلات التجارية والبقالات في كل حارة وإحصائهم وإقناعهم بالعدول عن ذلك وتكريم من توقف عن البيع بشهادات تقديرية واستهداف كل حي سكني بالتعاون مع أئمة المساجد وعقال الحارات وفرق الأنصار.وأشار د. بن مخاشن إلى أن الأنشطة ستتوزع بين توزيع الملصقات والنشرات الدورية التي تغطي كل جوانب وآثار التدخين الصحية والنفسية والاجتماعية والقانونية والدينية بتصاميم وعبارات مبتكره وواضحة ومنتقاة بعناية وموضوعية ليفهمها الجميع وكذلك عقد الندوات والمحاضرات في الجامعات والمساجد وكل أماكن التجمهر بالإضافة إلى بث مواد إعلامية توعوية صوتية ومرئية في إذاعتي المكلا وسيئون والصحف الرسمية ورسائل الجوال والبريد الالكتروني وغيره.وزف د.بن مخاشن البشرى بافتتاح عيادة لمرضى التدخين وللإقلاع عنه صباح اليوم الثلاثاء بوصفه «الحدث الأبرز لبرنامجنا في اليوم العالمي للإقلاع عن التدخين والتي سنعمل على أن تكون ملاذ الكثير من المدخنين للإقلاع عن هذه الآفة الخبيثة»، داعياً إلى تعاون فئات المجتمع كافة لرفض هذه الآفة ومكافحتها.