اختراقات قد تؤدي إلى سرقة بيانات غاية في الحساسية
واشنطن/ متابعات:قال مصدر إن متسللين مجهولين اخترقوا شبكات أمنية لشركة لوكهيد مارتن كورب وبضع جهات أخرى متعاقدة مع الجيش الأميركي.وقال المصدر وهو على معرفة مباشرة بالهجمات لكن غير مصرح له بالتحدث علانية بشأن المسألة إن المهاجمين اخترقوا الأنظمة الأمنية المخصصة لإبعاد أي متطفلين عن طريق نسخ مشابهة لمفاتيح (سيكيور اي دي) الالكترونية من قسم (ار.اس.ايه) للسلامة في شركة (إي ام سي) كورب.ولم يتضح على الفور اي نوع من البيانات يمكن أن يكون تعرض للسرقة.ولكن لوكهيد وغيرها من شبكات التعاقد العسكرية الأخرى بها بيانات حساسة بشأن أنظمة أسلحة مستقبلية وتكنولوجيا عسكرية تستخدم حالياً في معارك بالعراق وأفغانستان.وتمثل الشركات الأخيرة احدث الجهات التي يتم اختراقها عبر هجمات معقدة تخطت دفاعات شركات ضخمة منها (سوني) و(جوجل) و(إي ام سي كورب).ويقول خبراء تكنولوجيا انه من المستحيل عملياً على اي شركة أو هيئة حكومية بناء شبكة امن لا يمكن للمتسللين اختراقها.وقالت وزارة الدفاع الأميركية التي لها نحو 85 ألف عسكري ومدني يعملون على مسائل الأمن التكنولوجي حول العالم إنها استخدمت أيضاً عدداً محدوداً من مفاتيح أمان (ار اس ايه) ولكنها رفضت الكشف عن العدد بالتحديد لدواع أمنية.وتمكن المتسللون من معرفة كيفية نسخ هذه المفاتيح الالكترونية ببيانات مسروقة من( ار س ايه) خلال هجوم معقد كشفت عنه (إي ام سي) في مارس وفقاً لما قاله المصدر.ورفضت (إي ام سي) التعليق على المسألة وكذا مسؤولون تنفيذيون في جهات كبيرة متعاقدة مع الجيش الأميركي.