صنعاء / متابعات :فشل حميد الأحمر في إخراج مسيرة شبابية مؤيدة له عصر أمس بعد رفض معظم من تبقى من الشباب المعتصمين في ساحة الجامعة الاستجابة لمطالب العناصر التابعة لحميد الأحمر في الخروج بمسيرة بدعوى التضامن مع أولاد الأحمر وذلك في محاولة يائسة من قبل أولاد الأحمر لصرف الأنظار عن الأعمال الإجرامية التي ترتكبها العصابات المسلحة التابعة لهم باعتدائها على الجنود والمواطنين ومهاجمة واحتلال المنشآت العامة في منطقة الحصبة، حيث قوبلت تلك الدعوات برفض شديد من قبل الشباب المتبقين في الساحة.وقالوا إن هذه المعركة لا تخصهم بشيء وليس لهم فيها ناقة ولا جمل إلى جانب أنهم يرفضون الأعمال الإجرامية والتصرفات العنجهية لأولاد الأحمر وعصاباتهم.وأفادت المصادر أن نحو 200 شخص من عناصر الإصلاح خرجوا في المسيرة التي زعمت قناة سهيل كذبا أن عدد المشاركين فيها آلاف إلا أن المسيرة سرعان ما عادت إدراجها بعد أن أخفقت محاولاتهم المتكررة والمستميتة في استمالة الشباب .في حين أفادت مصادر مقربة من أولاد الأحمر أن حميد كان قد أمر مجاميع مسلحة من أفراد العصابات المسلحة التابعة له ولإخوانه من أولاد الأحمر بإطلاق النار على المسيرة لقتل أكبر عدد من المشاركين فيها وتحميل الدولة مسؤولية دمائهم بهدف خلق ضجة إعلامية للتغطية على الجرائم التي ترتكبها العصابات الدموية التابعة له ولإخوته من أولاد الأحمر ضد المواطنين العزل في حي الحصبة بصنعاء.الى ذلك كشفت مصادر مطلعة بأن أحزاب (اللقاء المشترك) وعناصر تابعة لحميد الأحمر قامت بإدخال أسلحة وذخائر خلال الساعات الماضية على ساحة الاعتصام بجامعة صنعاء.كما تم تجهيز مجموعة من القناصين لتوزيعهم على أسطح العديد من العمارات والتباب وفي أوساط الشباب في مسيرة يعتزم (المشترك) القيام بها خلال الساعات القادمة.وأكدت المصادر أن (أحزاب المشترك) أوكلت لأولئك القناصين مهمة إطلاق النار باتجاه الشباب الذين سيشاركون في المسيرة وكذلك رجال الأمن ومن ثم تلفيق التهمة على الدولة لإثارة الرأي العام في اليمن وخارجه ضدها بما من شأنه زيادة الضغوط عليها ‘ كما جرت العادة خلال الفترة الماضية.