المسألة واضحة ولاتحتاج الى تفسير أو تحوير أو تزييف أو تزوير أو تضليل . جميع قيادات (اللقاء المشترك) ولن أستثني أحداً منهم وأخص كبيرهم الذي علمهم السحر المدعم حميد الأحمر والواقف خلفهم بكل ماأوتي من مال والمؤثر عليهم جميعهم . أقول كل هؤلاء لديهم أعمال تجارية أو كل هؤلاء كان لديهم أعمال تجارية وسبق أن وقعوا اتفاقيات تجارية . والفقير فيهم ( هذا ان كان بينهم فقير ) قد وقع بيانات تعاضد وتوأمة مع أحزاب وهيئات ومنظمات وما الى ذلك .يعني جميعهم يعون ويعرفون الأصول والقانون واحترام الموقف والطرف الآخر حتى يحترمهم الآخر وهم يعرفون تماما أن توقيع أي اتفاق أو بيان أو اتفاقية تجارية لايتم بمعزل عن الطرف الآخر وفي مكان لايوجد فيه الطرف الآخر الموقع معهم . ولم يحصل أن وقع أي طرف في أي صفقة تجارية أو سياسية أو تنازل أو مؤامرة أو حتى عقد عمل في غرف مغلقة وبعيدة عن عيون الطرف الآخر وحتى لو كانت معاهدة سرية بين طرفين فمن الضروري والبديهي وجود طرفي التوقيع في آن واحد . كل ذلك من بديهيات الأمور في أي اتفاق و يفترض من الوسيط والشهود على التوقيع الا يقبلوا أن يتم التوقيع بحضور طرف وعدم حضور الطرف آخر بأي حال من الأحوال الا اذا كانوا هم طرف في الأتفاقية أو المعاهدة فهذا أمر آخر .ومن المؤسف أن الوسطاء في المبادرة الخليجية سمحوا لطرف أن يوقع بعيداً عن عيون الطرف الثاني وبعيداً عن الأضواء كيف ذلك؟! لاأدري. وأظنها سقطة جسيمة أوقعهم فيها وبسوء نية الطرف الذي وقع أولا ويجب عليهم تلافيها غداً أو بعد غد .صراحة من حق الطرف الثاني وأعني الرئيس ان يرفض التوقيع على تلك المبادرة أو التصديق عليها اذا كانت أحزاب )اللقاء المشترك) ترفض حضور التوقيع أمام العالم والرأي العام اليمني والدولي . كيف سيتم القسم وكيف سيتم التعامل غداً؟! وأظن أحزاب (اللقاء المشترك) تتخبط وتبحث عن أي وسيلة فيها اهانة للرئيس وكأن الرئيس يمثل فئة من الشعب أو يرأس فئة من الشعب ناسين أنه رئيس لكل اليمن واليمنيين بمن فيهم أحزاب المعارضة بـ (اللقاء المشترك) وأي اهانة له أو تصغيرأواحتقار لموقفه ومكانته هو اهانة للشعب اليمني قاطبة الا اذا لم يكونوا يمنيين فهذا شأن آخر . ويتعجب المرء من تلك التصرفات الصادرة من أحزاب (اللقاء المشترك) والتي تنبئ أنهم فعلا أحزاب (لقاء مشترك) فيسأل كل واحد ليقول ماداموا رفضوا الحضور الى القصر الجمهوري أو قصر الرئاسه ليوقعوا أمام الرئيس والذي هو بلاشك تعبير منهم عن عدم اعترافهم بسلطة الرئيس اذا كيف سيقف رئيس الوزراء الجديد والذي سيكون منهم أمام الرئيس لقراءة القسم أم أننا سندخل أيضا في معمعة مكان قراءة القسم ونبحث عن مبادرة خارجية لتحل اشكالية القسم وأين وامام من يكون؟!.واذا نجحنا في ايجاد مبادرة ثانيه يقسم فيها رئيس الوزراء الجديد في غرفة مغلقة وبوجود شهود غير يمنيين وعدم وجود رئيس كيف ستحل مسألة التواصل بين الرئيس في تلك الفترة ورئيس الوزراء القادم من اللقاء المشترك اليست هذه مهزله !طيب اذا علمنا ووضحت الصورة لنا وللجميع أن المؤشرات تقول أن (اللقاء المشترك) أو بالفعل أحزاب (اللقاء المشترك) يريدون ويسعون الى أن تمضي الثلاثون يوما من عهد الرئيس ولم يقسموا أمامه ولم يتعاونوا معه وربما يجعلونها اجازة لمدة شهر كيف ستسير الأمور؟ .! كان عليهم أن يرفضوا المبادرة وألا يوقعوها لأنهم في هذه الحال سيكتفون بالرفض للمبادرة كاملة . أما الموافقة والتوقيع بشكل منفصل وفي أماكن مظلمه فذلك يعني ان من وقعها منهم لايملك أي نية حسنة في تنفيذها.واذا كانت هذه المبادرة الخليجية والمدعومة خارجيا وبحق ولكنها مرفوضة شعبياً بسبب أنها أخذت ممن يستحق وأعطته لمن لايستحق .. أقول اذا كانت هذه المبادرة تحرص على ترسيخ الأمن والأمان والوحدة الوطنية والأستقرار وايقاف الفوضى فهي اتفاقية بين طرفين يمثلون قرابة 25 مليون نسمة ومكانها يشمل الأرض اليمنية بكاملها فهي ليست اتفاقية بين شركتين أو مؤسستين أو فردين . هي اتفاقية تخص شعبا بكامله ألا تستحق أن يوقعها الجميع أمام أنظار الجميع!؟.واذا كانت الاتفاقيات التجارية التي وقعها على سبيل المثال التاجر حميد الأحمر أو من ينوب عنه في تجارته مع شركائه في الخارج كانت بوجود الطرفين وربما كاميرات الدعاية أليس من الأولى ومن باب المنطق أن تكون اتفاقية الفرقاء السياسيين تحت أنظار الشعب اليمني مثلها مثل كل الاتفاقيات السياسية والتي حصلت في أكثر من مكان في العالم . أم أن هناك خططاً وأهدافاً ونواياً سيئة خفية يحملها ويكنها من يرفض العلنيه في التوقيع .عجبي من هؤلاء!!. اتفاقياتهم التجارية يوقعونها علناً وأمام الكاميرات وأتفاقيات الوطن ومصيره في غرف مغلقة كيف هذا.!؟
قيادات (اللقاء المشترك) أين يوقعون اتفاقيات أعمالهم التجارية ..!؟
أخبار متعلقة