14اكتوبر/ متابعات : يؤكد صندوق الأمم المتحدة للسكان أن أكثر من ثلث النساء في البلدان النامية يضعن مواليدهن بمفردهن ، أو فقط بوجود قريبات لهن يشرفن عليهن في مرحلة من أخطر المراحل التي يتعرضن لها.وفي بعض البلدان الأشد فقراً، تحظى نسبة قليلة تصل إلى 13 في المائة من إجمالي حالات الولادة بمساعدة من جانب قابلات أو اختصاصيين صحيين من ذوي المهارات في مجال القبالة.وفي كل يوم، تموت 000 .1 امرأة، ويموت 500 .5 من الأطفال في الأسبوع الأول من الولادة نتيجة لفقدان الرعاية الطبية الكافية.وبحسب باباتوندي أوشوتيمن المدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة فإن هناك حالياً نقص يصل إلى قرابة 000 .350 من القابلات المتخصصات، بما يؤدي إلى وفاة الأمهات وأطفالهن حديثي الولادة نتيجة لمضاعفات يمكن تجنبها بسهولة بتوفير الاختصاصي الصحي الذي يتمتع بالمهارات الملائمة، وتتاح له المعدات المناسبة، ويحصل على الدعم السليم. والقابلات هن البطلات المغبونات اللاتي لا يقدرن حق قدرهن في مجال صحة الأم والطفل.وأكد أوشوتيمن «أنه في عام 2011، سيركز صندوق الأمم المتحدة للسكان على الدور الحاسم الذي تؤديه القابلات في إنقاذ الأرواح وتدعيم النظم الصحية الوطنية. وبالتعاون مع أكثر من 20 من شركائنا، سنصدر في يونيو أول تقرير من نوعه عن حالة القابلات في العالم. وسوف نتوسع في برنامجنا المشترك مع الاتحاد الدولي للقابلات، والمعنون (برنامج الاستثمار في القابلات)، لكي يغطي 30 بلداً. وسننضم إلى آلاف القابلات في مؤتمر القابلات الذي يعقد كل ثلاث سنوات، المقرر عقده في ديربان بجنوب أفريقيا في شهر يونيو، لمناقشة الموارد البشرية من أجل الصحة وبحث سبل المضي قدماً في هذا السبيل».