الرباط / متابعات : دعا المؤتمر النسائي الدولي الثاني عن “المرأة ورهانات التطور التنموي والحضاري في القرن الحادي والعشرين”، الذي ينظمه المكتب الإقليمي للاتحاد الوطني النسائي المغربي بالعاصمة المغربية الرباط ، إلى إعطاء العناية الكاملة للمرأة ودمجها في خطط واستراتيجيات والتنمية.وأكد المؤتمر أهمية نبذ جميع أشكال التعصب الطائفي والعرقي والأخذ بالمعاهدات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان.وطالبت المشاركات في المؤتمر بتفعيل دور المرأة في المجالات الاقتصادية والتربوية والثقافية والاجتماعية والحضارية وترسيخ القيم الإنسانية في المناهج التربوية ووسائل الإعلام للنهوض بمكانة المرأة وتصحيح صورتها في الإعلام ونشر التوعية بمكانة المرأة ودورها الحضاري والإنساني ودحض الافتراءات التي تسيء لها وتطوير وتحديث برامج المجتمع المدني الداعية إلى النهوض بالمرأة على جميع الأصعدة ثم إفساح المجال أمام النساء بتقوية قدراتهن من أجل المشاركة السياسية والعمل العام للوصول إلى مراكز القرار في شتى الميادين.وتميز المؤتمر ـ الذي نظمه الاتحاد الوطني النسائي المغربي ـ بمشاركة ممثلات عن مختلف بلدان العالم ولاسيما العربية والأفريقية بهدف إبراز الدور الفاعل للمرأة في النهوض بالسلم والتنمية الإنسانية وتذليل العقبات المؤثرة في إسهام المرأة التنموي والحضاري وتفعيل رسالة المرجعيات الدينية والقانونية والدولية لتمكين المرأة من احتلال المكانة اللائقة بها ودحض الافتراءات المناهضة لتقدم المرأة ومساواتها.ودعت المداخلات إلى إقرار وضع جديد للمرأة يمكنها من الاضطلاع بشكل كامل بدورها في تنمية المجتمع مشددة على أن التنمية غير قابلة للتحقيق ما لم تتميز بمشاركة فعلية وحقيقية للمرأة إلى جانب الرجل .
|
ومجتمع
المؤتمر النسائي الدولي يدعو إلى وضع جديد للمرأة
أخبار متعلقة