انخفض بنسبة (35 %) من الأرباح
واشنطن/ متابعات:بعد أن تعرضت شركة (ياهو) لربع سنوي مؤسف من حيث النتائج - دخل أقل بنسبة 6 % وأرباح أقل بنسبة 28 % - يبدو أنها وجدت كبش فداء لتلقي عليه باللائمة هذه المرة، وكان الكبش هذه المرة شركة (مايكروسوفت) فبعد التوقعات والآمال الوردية التي رسمها الخبراء والمراقبون من اتفاق الشراكة بين كل من (مايكروسوفت) و(ياهو) في عالم البحث عبر الإنترنت، جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن وجاءت النتائج مخيبة مادياً بالنسبة لياهو حتى الآن.و أوضح داني سوليفان من مؤسسة (SearchEngine Land) في تحليل دقيق بالأرقام إلى أن عائدات ياهو من البحث انخفضت على مدار العامين الماضيين بنسبة 35 % تقريباً، حيث أن صافي دخل ياهو من البحث (أي ما تحتفظ به ياهو بعد أن تدفع لشركائها) انخفض من 551 مليون دولار أمريكي ليبلغ حالياً 357 مليون دولار أمريكي.ولكن الأمور ساءت كثيراً في آخر ستة أشهر أي منذ الاتفاق مع (مايكروسوفت) حيث انخفض الدخل الأساسي لـ(ياهو) من عمليات البحث قبل الدفع لـ(مايكروسوفت) نظير إدارة البحث من 428 مليون قبل ستة أشهر إلى 393 مليون دولار أمريكي حالياً، وبعد أن تدفع لـ(مايكروسوفت ) يقل العائد ليبلغ 357 مليون دولار أمريكي.وكانت التكهنات والتوقعات إيجابية للغاية بشأن اندماج مايكروسوفت وياهو في تقديم عمليات بحث موحدة تديرها مايكروسوفت، بحيث تعود بالنفع على الشركتين، ولكن الأمور على الأرض لم تسر كما كان مخططاً لها، فبعد أن توقعت ياهو أن يزيد الدخل ومعه الأرباح بجانب تقليل النفقات والمصروفات جاءت النتيجة معاكسة تماماً، وهو ما دفعها لإلقاء اللوم على مايكروسوفت، خصوصاً أنها كانت تحقق دخلا أكبر قبل اتفاق الشراكة مع مايكروسوفت، وما زاد من حدة المشكلة أن محرك بينج الخاص بمايكروسوفت يحقق حالياً على الأرض نتائج مبهرة.