أطلقت الأعيرة النارية على رجال الأمن والموظفين
الحديدة/ أحمد كنفاني:أقدم مجموعة من المتظاهرين التابعين لأحزاب (اللقاء المشترك) والخارجين على النظام والقانون يوم أمس على محاصرة مبنى مكتب التربية والتعليم في مدينة الحديدة محاولين اقتحامه وتخريب ممتلكاته وإغلاق أبوابه ومنع موظفيه من الخروج كما قامت تلك العناصر الغوغائية برشق موظفي وأسوار مبنى المكتب بالحجارة وتكسير نوافذه الزجاجية وبعض سيارات الموظفين.وذكر شهود عيان في تصريح لـ(14أكتوبر) أن تلك العناصر الخارجة على النظام والقانون قامت كذلك بمقاومة رجال الأمن عند منعهم من الدخول إلى المكتب ورشقهم بالحجارة وإطلاق الأعيرة النارية عليهم ما أدى إلى إصابة ثلاثة موظفين من المكتب وعدد من أفراد الأمن.وأشاد الشهود بجهود رجال الأمن في الحفاظ على الممتلكات العامة التي هي في الأساس ملك للشعب والقيام بواجبهم الملقى على عاتقهم على أكمل وجه والتعامل السريع مع تلك الأفعال الفوضوية التي تقوم بها بلطجية المتظاهرين التابعين لأحزاب (اللقاء المشترك) التي أصبحت أعمالها مكشوفة لدى الجميع.فيما حذرت بعض الشخصيات الاجتماعية والسياسية والأكاديمية في محافظة الحديدة عناصر أحزاب (اللقاء المشترك) من مغبة تلك الأفعال واللجوء إلى العنف وإحداث الفوضى وتعطيل مصالح المواطنين مؤكدين أن عواقبها ستكون وخيمة على الجميع.وأشاروا إلى أن أعمال العنف والفوضى التي يحرض على ارتكابها مسؤولو تلك الأحزاب الخارجون عن السنة والشرع لتحقيق مصالحهم الشخصية والحزبية تتنافى مع عادات وتقاليد وقيم مجتمعنا اليمني العريق والحضاري داعين القائمين على احزاب “اللقاء المشترك” إلى تحكيم العقل وتغليب مصلحة الوطن على كل المصالح الأنانية والضيقة وعدم الدعوة إلى الفوضى والعنف والتخريب ضمن مسلسلهم الذي يقومون به خلال هذه الأيام والحفاظ على اليمن ووحدته وأمنه واستقراره ومكتسباته الوطنية العظيمة.