أبين/ علي منصور مقراط:استنكر المشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية والسياسية والمدنية بمحافظة أبين بشدة الجريمة الغادرة التي ارتكبتها العناصر الإرهابية المسلحة لتنظيم (القاعدة) ظهر يوم أمس الأول في سوق القات بمدينة زنجبار عاصمة المحافظة التي أدت إلى استشهاد (4) جنود من الأمن والجيش وإصابة ما لا يقل عن (17) آخرين، معتبرين ذلك أبشع صور الأفعال الإجرامية التي يرفضها ديننا الإسلامي الحنيف والقيم الإنسانية والأخلاقية لكل اليمنيين.وقالوا في بيان الاستنكار والتنديد إن الجماعات الإرهابية المسلحة اتخذت من هذه المحافظة مسرحاً للاغتيالات وسفك دماء الأبرياء من أفراد الأمن والجيش والمواطنين منذ فترة طويلة وذلك يمثل مؤشراً خطيراً.ودعا المشايخ والأعيان والفعاليات السياسية والاجتماعية والمدنية في أبين كافة أبناء المحافظة إلى توحيد صفوفهم والاصطفاف مع رجال الأمن والقوات المسلحة للتصدي لهذه العصابات الإجرامية.من جانبه اعتبر عضو المجلس المحلي في المحافظة محمد صالح لهطل المسلسل الجهنمي الدموي الذي تنفذه عناصر الإرهاب ضد الجنود والمواطنين الأبرياء يهدف إلى إدخال هذه المحافظة بالذات في أتون الصراعات، مناشداً الجميع بتحمل مسؤوليتهم ومواجهة هذا التحدي الذي يهدد السلم الاجتماعي والأهلي.إلى ذلك أدان كوادر وأعضاء فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة أبين العمل الإرهابي الدامي في سوق القات بزنجبار من قبل الجماعات المسلحة لـ (القاعدة) الذي أدى إلى سقوط عشرات من القتلى والجرحى من الجنود والمواطنين.وأكد المؤتمريون ضرورة التلاحم لوقف تزيف الدم وإجهاض المشاريع الإرهابية.