قد تبدو الرغبة في صناعة الثورة في اليمن حلماً يراود الكثير من القوى الراغبة في التغيير، وقد سعى بعضهم إلى ترميم الواقع والعمل بشكل جاد لتكوين بنية تحتية لفكرة الثورة، إلا أن واقع الحال يؤكد أن الحراك السياسي لا يسعى باتجاه ثورة وفق المعايير التي أسست لها التجربة التونسية والمصرية، بل إن تنافس الحكم والمعارضة على الشارع أصاب الحراك الشبابي في مقتل، وحاصر الحلم بآفاق مظلمة. فالثورة المضادة التي يقودها الحكم والمعارضة لم تحاصر أحلام الثورة فحسب، بل سترمي اليمن ليس في نفق مظلم بل في قعر الجحيم.الواقع أكثر تعقيدا وسوءا في اليمن، فالبنية الاجتماعية وتركيبة السلطة والمعارضة والجغرافيا الثقافية ووضع الدولة، عمقت من المشكلة اليمنية وتحولت السياسة إلى مدخل للغنيمة في ظل وعي قبلي مسيطر ومهيمن على القوى المختلفة، والصراع من اجل التغيير يدار وفق وعي تقليدي لم يهضم الفلسفة المدنية. فلم تتمكن التيارات السياسية مثلا من إعادة بناء نفسها ووعيها بما يتواءم ودولة القانون، ولديها خصومة مع بناء دولة مدنية. وقد مثلت التيارات السياسية التقليدية كالمؤتمر والتجمع اليمني للإصلاح، والأحزاب القومية والتيارات المرتهنة لمقولات إيديولوجية عفا عليها الزمن، أبرز معوقات التغيير، بل إن تلك التيارات أسهمت في تمكين القبيلة من الهيمنة والسيطرة على الحياة العامة، وهذا ساعد على تنامي دور زعماء القبائل ومشايخ الأصوليات، ولم تتمكن القوى الحديثة من دفعهم لمغادرة وعيهم التاريخي، بل إن الأحزاب والمنظمات المختلفة مكنتهم من اختراق المجال السياسي والتحكم فيه. وفي هذا السياق يمكن الحديث عن قبيلة حاشد وهيمنتها المطلقة على الجمهورية وعلى الثروة والسلطة، حيث تحولت إلى معسكر مغلق لديه اعتقاد جازم ومطلق ان الجمهورية والثورة ملكية خاصة به، ولدى رموزها بفعل الوعي العشائري الذكي قدرة على تغيير جلودهم وتحالفاتهم، وقد لعب الرئيس صالح الدور الأكبر في تعظيم قوة حاشد. ولأنها قبيلة مرتهنة لعبودية شيخها، فإنها قد تنحاز لوعيها وتبتلع ابنها في أي لحظة باعتباره متمردا على شيوخهم، وشيء مذهل أن جزءا منها اجتمع ليسمع سبا علنيا على الرئيس من شيخ في سن صغيرة، يبدو لي أن حاشد قد سقطت في براثن بلطجة من نوع غريب.ويمكن أن نضيف إلى معوقات التغيير، حركات التمرد التي تؤسس لنفسها على العنف والتحيزات الطائفية كالحوثية، وأيضا الاندفاع النضالي الغاضب للحراك الجنوبي بوجهه الانفصالي، وأهم من كل ذلك منظومة الفساد وتحالفاتها، وارتهان القوى الجديدة في المجتمع المدني لمراكز القوى في الحكم والمعارضة، وغياب الهوية الوطنية الجامعة التي يتم تدميرها في كل دورة صراع.كل ما سبق وغيره من الأسباب أعاق عملية التحول، وأفشل التغيير وتولدت تناقضات في صراعات السياسة مزقت الإرادة الجماعية للناس. فالتغيير لا يصبح حتميا إلا إذا تم تجاوز التناقضات، وتم تخليق رؤية متفق عليها لتغيير الواقع، وهذه الرؤية لا يمكن تكوينها إلا بفكر مدني مخلص للقيم التي تؤسس له، وبوعي ملتزم بالفرد باعتباره إنسانا حرا كامل الحقوق أيا كانت انتماءاته، وهذا لا يعني ان الحراك جامد فبنظرة للتحولات الواقعية سنجد أن الأمل يتولد كل يوم من ركام التخلف. ولأن النقد مهم لتجاوز السلبيات. يمكن القول إن هناك أفعالا جادة لبناء إرادة جمعية لمواجهة النظام الحاكم، لكن القوى المتحكمة في هذا الفعل لديها مشاريعها الخاصة فهي تسعى بأخلاق الغاضب والكاره المنتقم، ونضالها لم يتمكن من حسم حقيقي للفلسفة المدنية، ودفاعها عن القضايا الكبرى مرتهن لوعيها التاريخي، لذا فإنها لن تتمكن من التأسيس لمستقبل أكثر أمنا، بل قد تعيد إنتاج صراعات الواقع بالنفس التقليدي المخضب بالشعارات الفارغة في مرحلة لاحقة. ومع المبادرات التي يتقدم فيها رأس النظام يبدو الشارع الصامت أكثر حرصا على المصالح اليمنية من اندفاعات الشارع المتحرك في الساحات الذي يرفض حتى تناول مسألة الحوار والتعامل مع من يلمح للاستجابة لها بأنه خائن لثورة لم تولد بعد إلا في قناة سهيل التي يديرها أصحابها بالنفس الذي أدارت به الأحزاب الفاشية والنازية إعلامها، وهذا ربما ساعد النظام على الحصول على التأييد في الوسط الشعبي، فسهيل تبدو صرخة غاضبة لشيخ مبندق مدعوم بتهور أصولي لا يسمع إلا صوته ولا يؤمن إلا بالنسخ التي تتشابه معه وتواليه.يمكن القول إن الواقع اليمني بقواه المختلفة والمتنازعة قد توافق لصالح الثورة، لكنها في الحقيقة لم تتمكن من تخليق رؤية وطنية جامعة لمسألة التغيير، فالقوى المعارضة لم تتمكن من بناء رؤية بحيث يتم الإجماع عليها، كما أن العداء فيما بينها شديد مهما حاولت التمويه في اللحظة الراهنة، وفي المقابل لم يتجاوز الحاكم واقعه ليعيد صياغة المستقبل برؤية وطنية مقنعة لإحداث التغيير، ومبادراته بحاجة إلى إسناد عملي وضمانات تقنع المعارضة أولا قبل الشعب. وقد نجحت المعارضة في ضخ دعاية منظمة وقوية ضد الرئيس وتحميله كل مشاكل اليمن بحيث يبدو لها وكأن رحيله سيحل أزمات اليمن ومشاكله، وهذه المسألة كانت في غاية الأهمية لو أن المعارضة كانت تمتلك فعلا مشروعا، وإرادة للتغيير، كانت تتحدث عن الثورة بشكل قلق وعلى لسان مراهقي الأحزاب، وهي غير واثقة من قدرتها ولا راغبة فيها، ربما كانت تخطط لإنهاك النظام في الصراعات المتعددة من خلال حركات التمرد ودفع القبائل للتمرد وتشتيت طاقة الحكم في صراعات متشعبة، ثم الانقضاض عليه لاحقا. ما يحدث الآن أنها تبحث عن ثورة على أكتاف القوى الجديدة الباحثة عن مستقبل مختلف عن المستقبل الذي يحلم به الجزء الأكبر في المعارضة.قوة الثورة تكمن في أنها تسعى لتعميق العدالة من خلال تحقيق قيم الديمقراطية الليبرالية، أنها تسعى لبناء الدولة وإصلاحها من خلال التغيير الجذري وإعادة الاعتبار لها باعتبارها مجالاً عاماً لخدمة الناس، محايدة في عملها لصالح العمل الحر المستقل، لا مجال لخدمة النخبة وقهر الناس واستغلالهم، إنها تبحث عن العدالة السياسية استنادا إلى المقولات المؤسسة على فكرة العدالة الاجتماعية والإنصاف. وهذا الفعل الثوري قد يفقد بريقه، فالخوف أن تخفت الروح الإنسانية وتتهور باتجاهات صراعية وعدمية بحثا عن إشباع سريع لطموحات الجماهير في ظل واقع سيئ يحتاج إلى وقت قد يطول لتحقيق الغايات، والإشكالية الأخرى أن الثورة رغم أنها تمتلك إرادة التغيير إلا أنها لا تمتلك طوبى مستقبلية واضحة ـ وهنا تأتي وظيفة المثقف الحر ـ قادرة على تحفيز الجماهير على المدى البعيد وتمكنها من التماسك لمواجهة المخاطر والخطايا التي قد ينتجها العمل القادم، وفي حالة العجز عن تأصيل الثورة من قبل قوى الحرية فقد تتمكن القوى الدينية الغارقة في مقولاتها الإيديولوجية من اختطاف الحلم وإعادة صياغة الأحلام بنزوع ثوري مرتهن للنهج الأصولي، والعمل لاحقا على استغلال الفعل الجماهيري العفوي والمتدين للاستيلاء على القوة السياسية وتحويلها إلى قوة دفع لإحداث التغيير الاجتماعي والاقتصادي وفق مقولاتها القروسطية.فاللحظة الراهنة تنسجها قوة شابة هادرة متحررة من استبداد العقل التقليدي تتحرك خارج سياق الفعل الحركي للأصوليات الدينية والعصبوية القبلية، وهذا يفسر تأجيل الأصوليات الدينية والقبلية لشعاراتها والاعلان عن أجنداتها الحقيقية حتى تتمكن من القبض على مصادر القوة السياسية، والخطر الذي يجب الانتباه له أن الصعوبات التي قد تتولد في مرحلة الانتقال والعجز عن حل المشاكل المختلفة التي يعاني منها الواقع قد يسهل للقوى الأصولية والقبلية بناء طوبى دينية وسياسية ، والسعي إلى بناء تلاحم في الوسط الجماهيري والسعي لتوليد صراعات مع أعداء في الداخل والخارج ومن ثم البدء في تشكيل ميليشيات وتحويل الجماهير إلى فاعل قوي لمواجهة خصومها.الثورة الإيرانية مثلا لم تكن في بدايتها أصولية، ولم تكن تسعى في مراحلها الأولى إلى تأسيس ثيوقراطية دينية، ولم يعلن الخميني عن نواياه في بداية الثورة، إلا أن طبيعة التحولات والتطورات اللاحقة في بنية الثورة ولدت صراعات بين القوى المنتجة للثورة وفي نهاية الأمر تمكنت القوى الدينية من ترتيب صفوفها مستغلة كارزمية الخميني وسارت بها في اتجاهات مغايرة لغاياتها التي أسست لها القوى التي أنتجتها، فقد ركزت القوى الأصولية في بنية الثورة على الدفع بالحدث الى حدوده القصوى وركزت على السيطرة على السلطة السياسية بعد ان حفزت الجماهير لصالح مقولاتها، ومن خلال السلطة تبنت تغييرات جذرية على المستوى السياسي والاجتماعي والثقافي والاقتصادي بما يتوافق ونزعتها الدينية الغيبية والتي شكلت طوبى الثورة المحفزة للجماهير لاحقا.وأخيرا ليتضح نقاء وفاعلية الفعل السلمي يمكن مقارنة الثورة بالعنف والحقد الارهابي القاعدي الذي زاد من الطغيان ومن استغلال المنظومة الدولية لعالمنا العربي والاسلامي، فشباب الثورة هم محررو الشعوب ونتائج أفعالهم تشعل وقود نهوضنا الحضاري، اما القاعدة وعنفها وكراهيتها فإنها السم الزعاف المدمر للأمل والحب والتسامح، القاعدة تمارس القتل لتقتل الحرية، وتبحث عن الاستقلال وهي تقودنا الى العبودية، تحارب الاعداء ونتائج اعمالها استعمار وفقدان للاستقلال.وهنا أسأل: هل يستطيع الغرب الامبريالي الذي يسمى بالعالم الحر الوقوف ضد ثورة انسانية يصنعها الشعب الباحث عن الحرية، وهل يجرؤ على مقاومة إرادة شعبية تحركها رغبة جامحة في حياة كريمة؟ الواقع يقول لا يمكن لأي قوة أن تقف في وجه إرادة شعبية تخلق مجدها بالسلام، وفي المقابل فإن القوى الامبريالية مستعدة لان تأتي بقضها وقضيضها من أجل حماية الاستبداد في مواجهة محترفي العنف الذين يهددون مصالحها، ان الشعوب الحرة تحمي حقوقها بالحرية والثقة والتسامح، اما التنظيمات العدمية والمشاريع الفاشية فإنها تائهة في طوبى دينية وسياسية تدفع بالمؤمنين بها إلى تدمير الحياة وتمنح الظلم طاقة قاتلة لمحاصرة إرادة الشعوبالكارثة أن المعارضة اليمنية حاصرت من خلال سيطرة الإخوان المسلمين على الساحة والميكرفون، حركة الأمل الشبابية. وهي أشبه بثورة مضادة لخنق التغيير، فهي تركب الموجة بنزوع ثوري متطرف وتدفع باتجاه المواجهة وترفض كل المبادرات المقدمة، وحلمها ان تصفي منظومة الحكم بحرب باسم الثورة الشبابية لتفرض علينا سيطرة إيديولوجية وقبلية قد تمتد إلى خمسين سنة وبنزوع فاشي باسم الحرية وثورة الشعب وحلمها في السيطرة الكلية مرهون ببقاء اليمن متماسكا ككيان واحد. فالحرب الأهلية تنمو في براثن النزعة الاخوانية القبلية الطائفية، فمثلا لا يمكن للحوثية وللتيار الزيدي المعتدل استيعاب هيمنة الإخوان على السلطة حتى لو زينتها بتحالفات مع الاتجاهات المختلفة، إلا في حالة تلاحم الاخوان مع إيران لابتلاع الخليج، ومن جهة أخرى لن يستوعب الشباب هيمنة المعارضة، فالمعارضة هي الوجه الآخر والتعيس للنظام الحالي، وأي صراع قادم سينمي الثأر والأحقاد والكراهية بين القوى المختلفة، وبالتالي فإن إدارة صراع باسم الثورة خارج سياق التسامح والتعاون لتحقيق الأحلام ليس إلا إنتاجاً للصراعات الماضية بوجه جديد وشعارات مختلفة، فبتصفية المؤتمر وخنق منظومة الحكم وتحالفاتها من خلال الصراع في حالة انتصار الإخوان وتحالفاتهم، فإننا نعيد انتاج حرب 94م بالمقلوب، لكن القوة التي يحظى بها النظام والتأييد الذي يملكه قد يجعل أي صراع قادم حالة فناء متبادلة بين النخب ليخسر الشعب وقد تتوافق النخب في نهاية الامر بعد تدمير البلد، وربما تصفية الاخوان أو إرجاعهم إلى نقطة الصفر.والخلاصة أن الانقسام العميق في المجتمع جعل إرادته مشتتة ومتناقضة، وهذا اعاق بناء ارادة جماعية لها أمل. ومع الوقت فقد المجتمع خيالات التغيير القادم، والأخطر أن التغيير الذي يتحرك في ظلاله المشترك قد تصدره جزء من النخبة القبلية الحاكمة، وأصبحت هي المتزعمة للقوى الباحثة عن التغيير، وأصبح التغيير وكأنه يسعى للتخلص من الرئيس وعائلته الحاشدية لصالح عائلة مشايخية حاشدية مسنودة بتحالفات قبلية ودينية.ويعتقد جزء كبير من النخب المثقفة الفاعلة وجزء من الرأي العام بمفهومه الواسع أن التغيير الذي تنتجه القبيلة والتيارات الدينية في أحسن الحالات لو تغلبت على صالح وعائلته، لن يكون التغيير جذريا وشاملا، لأن النظام لن يتغير، بل ربما يكون أكثر وبالا على الحرية والعدالة لأنه سيعيد صياغة نفسه بتحالف مع جزء من المنظومة التي تعمل في دائرة الرئيس لحماية مصالح مراكز القوى التي يعتمد عليها النظام، وهذا الجزء من منظومة صالح كان جاهزا لاستقبال الجزء العقائدي من المعارضة ليستولي على النظام في مرحلة سابقة، والسعي لاحقا لصياغة نظام الرئيس صالح كما كان في بداية الثمانينيات. أي توافق وطني يعيد صياغة النظام لصالح النخبة التاريخية المسؤولة عن وضعنا الرديء مع تغيير في الأشخاص وتطعيمات ديمقراطية لتبرير الاستيلاء الجديد للدولة.في ظل الأوضاع الراهنة، حسب تصوري، فإن الخيار الأكثر جدوى في نهاية الأمر بالنسبة للمعارضة في ظل الواقع اليمني، هو إصلاح النظام والعمل على التأسيس لثورة من خلال إعادة البناء. وهذا الخيار العقلاني في غاية الأهمية لحفظ الكيان الوطني من الصراع والانقسام، لكنه في نهاية التحليل لا يستجيب لمطالب النخبة القبلية والعقائدية التي تبدو ذات ملامح ليبرالية، لذا فإنهم يتحركون خارج الأحزاب في ظل مجتمع مدني ضعيف يبحث عن زعماء خارج سياق طبيعته وأهدافه.وأخيرا أؤكد أن المسألة المهمة التي لا ينتبه لها الكثيرون أن الأحزاب خصوصا ذات النزوع الإيديولوجي ومراكز القوى والقوى المثقفة والمتطرفة ذات النزوع الطهري الساذج أو الانتهازية المهمومة بمصالحها الأنانية، قد خلقت مواجهات بين القوى المدنية ونمت حالات الإقصاء وحتى الكراهية بين الأفراد الساعين إلى التغيير، وهذا أعاق الحوار والتعاون وشتت الطاقات، ولم تتمكن حتى القوى الشابة المنحازة للتغيير من بناء الود والحب والتآلف فيما بينهم، بل إن بعض المثقفين سعوا لخلق حالة من الشك بين دعاة التغيير من خلال الاتهامات المتبادلة وهذا بلى الفواصل والحواجز، ( وعندما أتحدث عن القوى التقليدية المتصدرة للتغيير فإنما أحاول فهم واقع كتحذير للقوى المدنية ليس إلا)، كما أن التنافس على المواقع والمصالح ومحاولة ادعاء وإثبات الطهرية قد أسهم في بناء حلقات عصبوية مدنية متنازعة، وكل ذلك شكل بيئة مكهربة عاجزة عن نسج تضامن بين القوى الشابة لمواجهة معوقات التغيير، ونمت حالة من الشد والجذب، وحول القوى الشابة المنظمة وحتى التي تعمل بشكل فردي إلى فريسة لمراكز القوى المتنازعة.السؤال الأهم: ما هي ملامح الثورة التي يمكن أن نخلقها في واقع اليمن في ظل الأوضاع الحالية؟ ما أهدافها وفلسفتها؟ وما هي القوة التي بالإمكان أن تحولها إلى واقع عملي بدون صراعات عبثية؟ وما هي الخطوات العملية لتحقيق هذه الثورة؟ هذا ما سنحاول الإجابة عليه في مقال قادم.
|
فكر
الإخوان المسلمون ابتلعوا ثورة الشباب
أخبار متعلقة