الأوضاع تتغير قبل الكلاسيكو الثالث:
برشلونة / متابعات بعد عشرة أيام ومباراتين من أصل أربعة لقاءات كلاسيكو ، يفتتح ماراثون المواجهات بين ريال مدريد وبرشلونة مسرحا جديدا فيما تبادل الأبطال الأدوار: الآن يبدو فريق العاصمة هو المرشح قبل صراع الذهاب والإياب في قبل نهائي دوري الأبطال ، بينما يرتدي أبناء كتالونيا ثياب الضحية.ويبدو أن الفوز في نهائي كأس الملك قد أعاد الحياة للاعبي المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو ، الذي تحقق السبت من تمتعه بسلاحين جديدين ناجحين يمكنه بهما التسبب في خطورة أكبر على مرمى منافسه: الأرجنتيني جونزالو هيجوين والبرازيلي كاكا.في المقابل تبدو ترسانة برشلونة في تناقص مستمر. وأصبح جوسيب جوارديولا مدرب الفريق ينظر بإحدى عينيه إلى قائمة المصابين ، التي تزيد بمرور الوقت ، فيما يبحث بالأخرى عن حلول لتنشيط أداء فريقه ، الذي بدأ يتذبذب منذ أسابيع.ومع تأكد غياب البرازيلي ماكسويل بسبب الإصابة وانضمامه إلى كل من مواطنه أدريانو كوريا والفرنسي إريك أبيدال اللذين يلعبان في المركز نفسه أضحى على جوارديولا أن يبحث عمن يدفع به في مركز الظهير الأيسر.الأمر الوحيد الذي قد يبعث على التفاؤل هو عودة القائد كارلس بويول في وجود الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو الذي يقدم حلولا عدة في خطط الفريق.من جانبه يفتقد ريال مدريد على ملعبه سانتياجو برنابيو المدافع البرتغالي ريكاردو كارفاليو الموقوف ولاعب الوسط الألماني سامي خضيرة المصاب،لكن على عكس جوارديولا فإن البدائل عديدة أمام مورينيو وهو ما أثبته بدلاء الفريق في المباراة التي حققوا فيها الفوز على بلنسية يوم السبت الماضي 6 /3 في الدوري الأسباني.وقال مورينيو بعد تلك المباراة :"نحتاج إلى كاكا"، الذي عاد بمستوى قوي ليكون بديلا هجوميا إلى جانب الأرجنتيني جونزالو هيجوين والفرنسي كريم بنزيمة والتوجولي إيمانويل أديبايور والألماني مسعود أوزيل والأرجنتيني أنخل دي ماريا والبرتغالي كريستيانو رونالدو.وفي برشلونة ، يواسي الجميع أنفسهم بأن ديفيد فيا على الأقل عاد إلى هز الشباك السبت أمام أوساسونا ، بعد 11 مباراة دون أهداف. هذا إلى جانب أن بدرو لا يتألق كثيرا في المباريات الأخيرة ، مما زاد من اعتماد الفريق على النجم الأرجنتيني ميسي ، الذي سجل في نفس تلك المباراة هدفه الخمسين هذا الموسم في مختلف البطولات.وقال جوارديولا في مؤتمر صحفي السبت :"نقر بأن ريال مدريد هو المرشح للفوز"، وهي الجملة التي جرت على لسان مورينيو قبل عشرة أيام فحسب.وقبل تلك التصريحات بساعات كان مورينيو يعرب عن ارتياحه لأداء لاعبيه في بلنسية.وبعد انضمام لقب الكأس إلى دولاب بطولات ريال مدريد ، واقتراب الدوري كثيرا من الذهاب إلى برشلونة ، يبدو أن الأرقام قد اختلفت قبل سباق الفريقين الأوروبي ، وثالث مواجهات الكلاسيكو الأربع قد يرد على الكثير من التساؤلات.