دبي / متابعات : أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دول الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي أن دولة الإمارات بخير ومجتمعها منفتح على الآخرين من كل الأطياف والأعراق والأديان ممن ينشدون العدالة والاستقرار والتعايش الآمن والمتسامح. جاء ذلك خلال لقاء الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في قصر البحر بجميرا، بحضور الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، رؤساء الشركات العربية والعالمية العاملة في الدولة في مختلف القطاعات الاستثمارية، التجارية منها والصناعية والمالية والسياحية والإعلامية والتعليمية وغيرها. ورحب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بالضيوف، مطمئناً على أحوالهم العملية والمعيشية والاجتماعية، وأبدى سموه ارتياحه لهذا العدد الكبير من الشركات العالمية ورجال الأعمال والمستثمرين الذين يعيشون مع عائلاتهم على أرض الإمارات، وفي كنف مجتمعنا الذي يحافظ على جذوره العربية والإسلامية الأصيلة ويمد نظره ويده إلى الآخرين للتعرف إلى ثقافاتهم وحضاراتهم ليتعرفوا بدورهم إلى ثقافة شعبنا وحضارته وإنسانيته. كما تطرق الحديث بينه وبين محدثيه إلى الوضع الاقتصادي المحلي والإقليمي والعالمي وبوادر النمو الاقتصادي المؤمل واستنهاض القطاعات الاقتصادية من خلال إجراءات وخطوات بناءة ومشتركة بين القطاعين العام والخاص بدأت تؤتي ثمارها. وتوجه المتحدثون خلال اللقاء الذي حضره عدد من الشيوخ ووزراء وكبار المسئولين في الدولة بالشكر إلى نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي على استضافته لهم لتبادل الآراء حول عدد من الأمور المتصلة بظروفهم العملية والاجتماعية والمعيشية، معتبرين أن هذا اللقاء المتجدد يعكس بوضوح وشفافية حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على راحة واستقرار أفراد مجتمع الإمارات بكل شرائحه وثقافاته المتنوعة تماماً كحرصه على ترسيخ الأمن والأمان في أوساط هذا المجتمع الذي يحظى باحترام وتقدير الناس جميعاً من عرب وأجانب. وأكدوا أنهم يعيشون مع أسرهم على هذه الأرض الطيبة، وهم يشعرون بالسعادة والاعتزاز بما ينعمون به من رعاية وتسهيلات وانفتاح حضاري وإنساني وتعليمي واقتصادي قد لا يتوافر لهم في أي بقعة من هذا العالم. وأشاروا إلى أنهم مطمئنون لنجاح أعمالهم واستثماراتهم في الدولة التي تشهد ازدهاراً ونمواً على الرغم من كل الإرهاصات التي تعرض لها الاقتصاد العالمي مؤخراً، معربين عن ثقتهم بالاقتصاد الوطني الإماراتي وبالسياسة الحكيمة والمتوازنة التي تنتهجها قيادة الدولة وحكومتها من أجل خدمة شعبها وتنمية اقتصادها الوطني وتعزيز سمعتها الطيبة في المحافل الدولية. وقد تناول الجميع طعام الغداء على مأدبة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم العامرة ثم ودعهم بمثل ما استقبلهم به من ترحيب وكرم ضيافة.
محمد بن راشد: مجتمعنا منفتح ويدعم العدالة والتعايش الآمن
أخبار متعلقة