خاطرة
عبير محمدحلمي موشوم على بياض أوراقيبحروف من نار لاتحرق سوى أناتيوتنثر رمادها على مرايا الروحكم هي لذيذة تلك اللحظات وأنا اقضم من رغيف الذاكرة همسات روحك الـــ تعانقني برقّةليسافَر بي مذاقها الشهينحو ليلةٍ تصاعدت فيها تمتمات الأشواق المضمخة بإكسير أحلامٍ وردية وهبت للروح نبضاً وحياهورافقتني بعطرها الملائكي حتى بزوغ فجرٍ أسكرني سناه وتوجني نوراً فضيا على جبينِ الصباحمتى يتماهى همسُ روحك مع خفقِ قلبيخمراً في كؤوس اللحنٍ يشجيني ؟ لماذا كلما غنت عنادلُ الروح بدندنةٍ تسامر صوتكلا أجدني فيك ..؟كأنك سرابٌ جميلٌيخاتلُ أحلامييعاقر بأوهامه الحريرية لحظاتي وأياميواسائلني .. ؟؟هل أعاتبه ؟ أم أعاتبني ؟فتصفعني الروح لأتراجع وأرحل بعيداً عنك ..اكتفي بكلك الكائنِ في أعماقي كطيفٍ من نور .. على مقصلة الصمت تموت الكلمات انتحاراًوأصمت