صنعاء / 26سبتمبر نت :أفادت مصادر شبابية من المعتصمين أمام جامعة صنعاء أن « ابراهيم « نجل محمد علي المؤيد وعلي الديلمي هما من يتوليان مسئولية التحقيقات مع كل من يعتقل ويتم الزج بهم من الشباب في المعتقلات الخاصة بالمعتصمين في ساحة التغيير.وأرجعت المصادر في تصريحها لموقع ( 26سبتمبر نت ) سبب تولي المؤيد مع الديلمي عملية التحقيق في تلك المعتقلات الخاصة إلى أن الأول قد استفاد مما رواه له والده خلال فترة اعتقاله في السجون الأمريكية على خلفية اتهامه بتمويل الإرهاب وعلاقته بتنظيم القاعدة، كيف كان الأمريكيون يحققون معه وبأساليب متطورة، وهو ما جعل الابن يطبقها على المعتقلين في سجون الاعتصام.وكان عدد من الناشطات في ساحة جامعة صنعاء ناشدن في وقت سابق المنظمات الحقوقية المحلية والدولية التدخل لإطلاق سراح مجموعة من الشباب في معتقلات حزب الإصلاح، وكشفن عن وجود ثلاثة معتقلات لحزب الإصلاح الأول في ساحة الجامعة والثاني في موقع ما يسمى بالمستشفى الميداني أما المعتقل الثالث فهو في سكن الطالبات التابع لجامعة العلوم والتكنولوجيا.وجاء ذلك بعد نحو يومين من تعرض مجموعة من الأدباء والأديبات لاعتداء بالضرب من قبل عناصر مسلحة من مليشيات حزب الإصلاح أمام جامعة العلوم والتكنولوجيا بصنعاء.
