لندن / متابعات: أكد علماء بريطانيون أنهم يطورون حقنة بإمكانها أن تخفف من آثار السكتات القلبية والدماغية بنسبة تفوق الـ60 %.وذكرت صحيفة «دايلي مايل» البريطانية أن الباحثين في جامعة (ليستر) اختبروا العلاج على الفئران وحيوانات ثديية أخرى وعلى الدم البشري مخبرياً. ويأمل الباحثون بدء التجارب على البشر خلال سنتين.ويحتوي الدواء بشكل أساسي على جسم مضاد يمكن حقنه خلال 12 ساعة بعد الإصابة بالسكتات لوقف تضرر الخلايا. وذكر الأطباء أن الدواء يساعد ضحايا السكتات عبر منع الجسم من مهاجمة خلاياه المحرومة من الأكسجين .وأشار البروفسور ويلهلم ستوابيل الذي توصل للاكتشاف، إلى أن هذه النتائج قد تشكل «أكبر اختراق (طبي) على الإطلاق» في معالجة ضحايا أكبر سببين للوفاة في بريطانيا. ويمكن لهذه الحقنة أن تستخدم أيضاً لمنع مهاجمة الجسم للأعضاء التي تزرع فيه.وأكد ستوابيل: «المذهل هو أن الدواء بإمكانه أن يعطى أثناء فترة طويلة تلي حصول السكتات».