صنعاء / متابعات: استنكر أعضاء الهيئة الشعبية الوطنية للدفاع عن الوحدة بعدن محاولة الاغتيال التي تعرض لها رئيس الهيئة علي محمد عمر فجر أمس الثلاثاء من قبل مسلحين بعد مشاركته في مهرجان مؤيد للشرعية ووصف أعضاء الهيئة في بيان إدانة واستنكار، ذلك العمل بالإجرامي والجبان الذي يأتي بعد تعرض منزله لاعتداء مسلح يوم 14 / 4/ 2011 الساعة الثانية ليلا ، وقال البيان إن رئيس الهيئة تعرض للتهديد من رقم سبأ فون قبل شهرين في حال إخراجه أي مسيرة مؤيدة للشرعية . وحمل بيان الهيئة مسؤولية الاعتداء على رئيس الهيئة، العناصر التخريبية الانفصالية التي تقوم بقطع الطرقات وبالأعمال التخريبية والاعتداء على الممتلكات والمنشآت الحكومية ورجال الأمن والقوات المسلحة والمواطنين .وأكد البيان وقوف أعضاء الهيئة ومنتسبيها صفا واحدا إلى جانب الشرعية والتصدي بحزم للأقزام الذين أفلسوا وراحوا يقطعون الطرقات ويعتدون على المواطنين . وفي شكوى مرفوعة لوزير الداخلية، طالب علي محمد عمرعبدالله رئيس الهيئة باتخاذ الإجراءات القانونية وسرعة ضبط من قاموا بتهديده ومحاولة اغتياله والاعتداء على منزله وقال في البلاغ «لقد تعرضت لمحاولة اغتيال فجر أمس الثلاثاء من قبل مسلحين يستقلون سيارة بيضاء شنطة وذلك بعد الاعتداء على منزلي الكائن بمدينة دار سعد وكذا تهديدي منذ شهرين عبر خط سبأفون من رقم ( 71515415) بسبب وقوفي إلى جانب الشرعية الدستورية .