واشنطن / متابعات :أشار مكتب المراجع السكانية،الذي يتخذ من العاصمة الأميركية، واشنطن، مقرا له، إلى أن عدد سكان العالم سيبلغ سبعة مليارات نسمة في خلال هذا العام . وفي هذا الإطار، قال رئيس المكتب بيل بوتز «إنه مع انخفاض معدلات الخصوبة في الكثير من البلدان لا يزال عدد سكان العالم يتزايد بشكل سريع»، مشيراً إلى أن «زيادة السكان من 6 مليارات إلى 7 مليارات يرجح أن يتم خلال 12 سنة تماما كما زاد عدد السكان من 5 مليارات إلى 6 مليارات من قبل وهذا أمر غير مسبوق في تاريخ العالم».وأضاف إن أعلى مستويات النمو السكاني في العالم هي في النيجر ( 7.4 طفل للمرأة الواحدة)، والأدنى في تايوان ( 1.0 طفل لكل امرأة). من جانبه، قال كارل هوب المسؤول الديمغرافي في المكتب والذي شارك في إعداد ورقة البيانات عن النمو السكاني في العالم لعام 2009 أن « الكتلة السكانية الكبرى اليوم والتي يبلغ عدد أفرادها 1.2 مليار يافع حوالي 90 % يعيشون في الدول النامية».وأوضح هوب أن 8 من بين كل 10 يافعين يعيشون في أفريقيا وآسيا، مضيفا «خلال العقود القليلة المقبلة سوف يواصل هؤلاء على الأرجح الانتقال من المناطق الريفية إلى المدن من أجل البحث عن فرص التعليم والتدريب والعمل والحصول على الرعاية الصحية الملائمة». وتوفر ورقة بيانات السكان في العالم للعام 2009 معلومات جديدة عن الأوضاع الصحية والديمغرافية والبيئية في العالم والمناطق الرئيسية فيه وتركز على الفجوة المستمرة في الاتساع بين الدول الفقيرة والغنية مثل أميركا وكندا من جهة وبلدان فقيرة أخرى مثل يوغندا. وعلى الرغم من أن عدد سكان كندا وأوغندا متساو تقريباً الآن إلاّ أنه يتوقع أن يزيد عدد سكان أوغندا أكثر من ضعف عدد سكان كندا بحلول عام 2050 بسبب الفرق في معدلات النمو السكاني بين هاتين الدولتين.
