عدن / 14 أكتوبر: يخوض فريق التلال اليوم الثلاثاء اللقاء الثالث له في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أمام فريق الأنصار اللبناني وذلك على استاد الأمير محمد في مدينة الزرقاء الأردنية ، ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الأولى. وكان من المقرر أن يخوض التلال المباراة على ملعبه بعدن، غير أن قرارا من الاتحاد الآسيوي للعبة قضى بنقلها إلى الأردن نتيجة الأوضاع في اليمن.و فاز الأنصار في الجولة الماضية على ديمبو الهندي 2 - صفر في بيروت بعد خسارته الافتتاحية على ارض ناساف الأوزبكستاني 3 - صفر في الجولة الأولى، وهو يحتل المركز الثاني في المجموعة برصيد 3 نقاط بالتساوي مع ديمبو وبفارق 3 نقاط عن ناساف المتصدر، في حين يقبع التلال في ذيل الترتيب بدون أي نقطة.وقال مدير الكرة في نادي التلال باسل عثمان إن فريقه سيدخل هذه المواجهة الصعبة ومعنويات لاعبيه مرتفعة بعض الشيء بعد أن حقق الفريق فوزاُ معنوياً هاماً على أهلي صنعاء القوي في الدوري المحلي ما سيعطي دفعة قوية للفريق لتحقيق نتيجة جيدة. وأكد أن فريقه جاهز فنياً وبدنيا لخوض مباراة قوية أمام الفريق اللبناني تعكس المستوى المتطور للفريق التلالي ، وتصدره للدوري العام وبالتالي فإن الفريق عاقد العزم على تحقيق نتيجة طيبة في هذه المباراة وحصد أول فوز له في هذه البطولة الآسيوية خاصة في ظل تكافؤ فرص الفريقين للفوز كون المباراة تقام في أرض محايدة . من ناحيته أشار جمال طه المدير الفني للأنصار إلى أن المباراة مهمة جداً خاصة وأنها تأتي على أرض محايدة بعد تعذر إقامتها في اليمن، إضافة إلى أن الأنصار يريد تحقيق الفوز من أجل المضي قدما نحو الوصول إلى الدور الثاني من المسابقة.وأشار طه إلى أن خروج فريقه من مسابقة كأس لبنان، ترك الأثر على معنويات اللاعبين لأن الفريق لعب جيداً في نصف النهائي أمام الصفاء لكن الحظ لم يحالفه للوصول إلى المباراة النهائية.ويدير المباراة طاقم تحكيم عراقي بقيادة كاظم عودة حكم ساحة ومساعدة لؤي صبحي و أحمد الميالي و هيثم التميمي حكماً رابعاً. وضمن المجموعة ذاتها يحل ناساف ضيفاً على ديمبو. [c1]الصقر في ضيافة القادسية الكويتي[/c] من جانبه يحل الصقر ضيفا على فريق القادسية الكويتي في مباراة سوف يسعى فيها الأخير إلى مواصلة انتصاراته وتأكيد تأهله إلى الدور الثاني.ويتصدر القادسية ترتيب المجموعة برصيد ست نقاط بعد فوزه على شورتان الأوزبكي والاتحاد السوري، فيما مني الصقر بخسارتين من شورتان والاتحاد. ومن المنتظر أن يبدأ القادسية المباراة مهاجما من أجل التسجيل خصوصا أن الفريق مكتمل الصفوف، ويغيب عنه الحارس نواف الخالدي الذي لن يشارك في المباراتين لتواجده خارج الكويت.ويسعى القادسية إلى مواصلة أفراحه بعد حصوله على لقب الدوري للمرة الـ14 في تاريخه الجمعة الماضية، بتحقيق الفوز على الصقر والاقتراب من التأهل بنسبة كبيرة إلى الدور الثاني في حال تعادل شورتان والاتحاد في المباراة التي تقام اليوم أيضا.وربما يشرك مدرب القادسية محمد إبراهيم عددا من اللاعبين البدلاء كي يمنحهم الفرصة لإثبات وجودهم، وفي مقدمتهم المهاجم سعود المجمد وفيصل العنزي وعمر بوحمد وعادل مطر، وكذلك اللاعبون الذين خفت بريقهم في الآونة الأخيرة مثل أحمد عجب وخلف السلامة ونهير الشمري وضاري سعيد.وسيعتمد إبراهيم على السوريين فراس الخطيب وجهاد الحسين، بالإضافة إلى طلال العامر وفهد الأنصاري وعبدالعزيز المشعان.من جهته لا يملك الصقر حلا إلا بتحقيق نقطة على الأقل ، ومن ثم يفكر في المباراة المقبلة التي إن خسرها أو تعادل فيها سيخرج مبكرا من البطولة، لذلك سيعتمد الفريق على الدفاع واللعب على الهجمات المرتدة أملا منه في اقتناص هدف يربك منافسه.وأكد مدرب الصقر المصري إبراهيم يوسف أن فريقه سيبذل قصارى جهده خلال مشواره المتبقي في البطولة الآسيوية لتحسين الصورة السيئة التي رسمها في بداية البطولة رغم صعوبة المواجهتين أمام القادسية الكويتي.وأضاف أنه يعمل كل ما بوسعه لتحقيق طموحات قيادة إدارة النادي ممثلة برئيسه شوقي هائل وحرصه واللاعبين على تقديم أفضل ما يملكونه في بقية المباريات وعكس صورة جيدة في ثاني مشاركة خارجية للصقر في البطولة الآسيوية رغم صعوبة المهمة كون القادسية الكويتي والاتحاد السوري هما بطل ووصيف البطولة الآسيوية السابعة. وأوضح أن الجهاز الفني للفريق فضل الذهاب مبكراً للكويت التي وصلها الخميس الماضي قبل نحو 5 أيام من خوض المباراة الأولى حتى يتسنى للاعبين التأقلم مع الأجواء ومناخ الكويت بغية تقديم عرضين مشرفين يرضيان طموح الجميع وتجاوز ما حدث في المباراة الماضية . وكشف عن أن الفريق الصقراوي سيدعم صفوفه بجهود بعض اللاعبين المنضمين إلى صفوف المنتخب الأولمبي الذين افتقد الصقر جهودهم في الجولة الماضية. ومن المقرر أن يلتقي الفريقان مرة أخرى في الجولة الرابعة في مباراة الإياب يوم الجمعة القادم في الكويت بحسب قرار الاتحاد الآسيوي للعبة بهذا الشأن ، وجاء إقرار الاتحاد الآسيوي لإجراء المباراتين في الكويت بدلاً من مباراة واحدة في ملعب محايد في دولة أخرى بناءً على اتفاق بين اتحادي كرة القدم في كلا البلدين بحكم العلاقات المتميزة بين الجانبين وكذا بين ناديي الصقر والقادسية.