تألقت مستفيدة من مذكرات (نادية) الرياضية
عدن /أوسان عبدالله: في وقت سابق كتبت الشابة المتألقة أوسان عبد الله مقالاً يحمل العنوان أعلاه، ونظراً لحلول ذكرى اعتزال النجمة نادية يوسف (7 أبريل) نعيد أهم ما تناولته اللاعبة الساحرة ليزا نواز في ذلك المقال حول إعادة أمجاد لعبة الكرة الطائرة النسوية في عصرها الذهبي وهي تقلب (مذكرات رياضية) بتوقيع عمتها نادية يوسف، التي خصتها بالإنجازات والبطولات والمواقف الرياضية والإنسانية خلال مشوارها الرياضي في مرحلة من أجمل مراحل الرياضة النسوية التي كانت محافظة عدن الرائدة في الشطر الجنوبي (سابقاً) بازدهارها وتطورها وشعبيتها التي تجاوزت حدود الوطن في تلك الحقبة من الزمن.* واليوم ها هي اللاعبة الصاعدة الساحرة (ليزا) تحذو حذو عمتها في المجال الرياضي والعلمي مستفيد من مذكراتها الرياضية لتتألق كنجمة في لعبة الكرة الطائرة وتقود منتخب عدن ومنتخب الجامعة أسوة بعمتها نادية التي قادت المنتخب الوطني ونادي الميناء وفريق الجامعة واتحاد نساء اليمن في مرحلة السبعينات ومنتصف الثمانينات.والجدير ذكره أن والد ليزا الكابتن المساهم نواز يوسف كان أحد نجوم اللعبة في الميناء والمنتخب.* وتزامناً مع ذكرى اعتزال نادية في 7 أبريل 1987م تم اقتطاف أحد المواقف لشخصية قيادية كانت وراء هذا الاعتزال ونجاحه من مذكرات نادية التي نشرتها في صحيفة (14 أكتوبر) الغراء قبل عدة سنوات، وهذه الشخصية هي الأستاذ القدير فقيد الحركة الرياضية محمد عبده زيد، حيث كتبت النجمة نادية كلمة وفاء بحق هذا الإنسان وعددت مواقفه الإيجابية ومساهمته في دعم وتشجيع الرياضة النسوية في محافظة عدن، وأضافت مخترقة حاجز الصمت والخجل لتعبر عن مشاعرها الطيبة تجاه هذا القيادي بتواضعه وأخلاقه العالية والمسؤول بتعاونه وتذليله الصعاب والعراقيل التي كانت تعيق مسيرة الحركة الرياضية آنذاك ومنها الرياضة النسوية.والأستاذ زيد رحمه الله كان له الفضل الأول في إقامة مهرجان الاعتزال حيث لم يتوان أو يتردد عن إعطاء رده الإيجابي بهذا الخصوص تقديراً لما قدمته نادية خلال 13 عاما وأكثر من العطاء والإبداع في لعبة الكرة الطائرة، وبالفعل تحقق هذا الحلم في 7 أبريل 1987م لتعلن الصحف في اليوم التالي بأن اللاعبة المتألقة نادية يوسف تعد أول فتاة يمنية تعلن اعتزالها رياضياً بمهرجان مهيب ليبقى هذا الموقف مسجلاً تاريخياً لها بفضل نادي الميناء والعديد من الشخصيات الرياضية والاجتماعية وفي مقدمتهم الأستاذ محمد عبده زيد في العصر الذهبي للرياضة النسوية في محافظة عدن المنفردة والمتميزة في ذلك الزمن.[img]imgjh.jpg[/img]ومن المشاركات الخارجية للنجمة نادية: مصر، سوريا، الصومال، روسيا، المغرب، ليبيا وتونس، وآخر لقاء صحفي لها كان مع صحيفة (14 أكتوبر) الغراء بعد اعتزالها مباشرة، هذه الصحيفة التي ساهمت وانفردت بتغطية مشوار نادية الرياضي كاملاً من بدايته حتى اعتزالها.